الامم المتحدة تتحدث عن تجدد التوتر في الجولان

Read this story in English W460

اعلن مسؤول اممي رفيع الثلاثاء ان الحوادث المتصلة بتداعيات النزاع السوري "تصاعدت" منذ بضعة ايام في هضبة الجولان المحتلة، ما يهدد قوة الامم المتحدة المنتشرة هناك.

وهذه الحوادث التي لم تسفر عن جرحى وقعت اعتبارا من 17 اب في المنطقة الفاصلة بين اسرائيل وسوريا التي تسير فيها قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك دوريات. وقال مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية اوسكار فرنانديز تارانكو امام مجلس الامن ان هذه الحوادث "اجبرت الجنود الدوليين الذين ينتشرون في هذه المواقع على الاحتماء".

وتحدث ايضا عن "وجود مستمر لحواجز على الطرق (تستخدم فيها) عبوات ناسفة يدوية الصنع" قرب ثلاثة مواقع للامم المتحدة "التي تحد من حرية تحرك" جنودها.

ولفت هذا المسؤول الى "موقف معاد" تتبناه عناصر مسلحة في المعارضة السورية حيال القبعات الزرق، مشيرا الى تعرض اليتين للامم المتحدة في 12 اب لاطلاق نار من جانب "مهاجم لم تحدد هويته".

من جهة اخرى، عمد الجيش الاسرائيلي الى اطلاق النار السبت ردا على سقوط قذائف سورية في الشطر الذي تحتله اسرائيل من الجولان.

واحتج السفير الاسرائيلي لدى الامم المتحدة رون بروسور على سقوط هذه القذائف في رسالة الى مجلس الامن، مؤكدا ان بلاده "ترفض هذا النوع من الاستفزاز".

وتشرف قوة الامم المتحدة في الجولان على وقف اطلاق النار بين اسرائيل وسوريا منذ 1974. ويستمر التوتر في الجولان منذ اندلاع النزاع السوري قبل اكثر من عامين.

التعليقات 0