المانيا ستدعم "عملا دوليا" ضد سوريا في حال ثبت استخدام اسلحة كيميائية

Read this story in English W460

اكد وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي الاثنين ان بلاده ستوافق على "تحرك" محتمل للاسرة الدولية في سوريا في حال ثبت استخدام الاسلحة الكيميائية في هذا البلد.

وقال الوزير خلال المؤتمر السنوي للسفراء الالمان في برلين "ان استخدام اسلحة كيميائية للدمار الشامل سيكون جريمة ضد العالم الحضاري. وفي حال ثبت استخدام هذه الاسلحة على الاسرة الدولية التحرك. وعندها ستكون المانيا من الدول الداعمة لذلك".

واضاف "في هذا الاطار اننا على اتصال وثيق بالامم المتحدة وحلفائنا" من دون ان يوضح طبيعة السيناريوهات المطروحة.

واتهم نظام بشار الاسد الاسبوع الماضي من قبل المعارضة باستخدام الاسلحة الكيميائية في ريف دمشق ما اسفر عن مقتل مئات الاشخاص.

وبدأ خبراء الامم المتحدة الاثنين التحقيق في موقع وقوع الهجوم بعد ان اعطى النظام متاخرا موافقته للدول الغربية التي تدرس الخيارات العسكرية.

وردا على اسئلة الصحافيين لم يستبعد المتحدث باسم الحكومة الالمانية ستيفن سيبرت هذا السيناريو في حين كانت برلين ترفض حتى الان الخيار العسكري وتفضل السبل الدبلوماسية.

واعتبر ان "احتمالات وقوع هجوم كيميائي في ريف دمشق كبيرة". واضاف "الظروف والمشاهد وروايات الشهود وتصريحات منظمات دولية للاسف واضحة جدا" مشيرا الى "كسر محرمات" و"انتهاكات خطيرة" للمعاهدة الدولية حول الاسلحة الكيميائية.

واكد انه "لا يفترض ان يبقى هذا العمل دون رد، والرد الدولي الواضح ضروري".

التعليقات 0