حكومة حماس تدعو اليونان للسماح لاسطول المساعدات بالتوجه الى غزة
Read this story in Englishدعت حكومة حماس الاحد اليونان الى أن تسمح لاسطول المساعدات الانسانية الذي حظرت إبحاره منذ الجمعة، بالانطلاق نحو قطاع غزة.
وقال محمد عوض وزير الشؤون الخارجية والتخطيط في حكومة حماس في مؤتمر صحافي في ميناء غزة: "ناسف لموقف اليونان الذي استجاب للضغط الدولي بمنع أسطول الحرية من الابحار، ندعوها أن تعيد النظر في قرار المنع وأن تسمح له بالانطلاق".
وطالب أيضا "دول العالم بالتحرك الفاعل والجاد لفضح جريمة دولة الاحتلال في فرض الحصار".
وصرح محامي قبطان المركب الاميركي الذي جرى اعتراضه بعد محاولته الابحار الى غزة من اليونان، أن موكله يحتجز "في ظروف مروعة" وانه لم يتلق مساعدة قنصلية.
ويحمل الاسطول 350 ناشطا ونائبا وصحافيا من 22 بلدا معظمهم من الاوروبيين وايضا من الولايات المتحدة وكندا.
وكان وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان الاحد أعرب عن ارتياحه لتعطيل إبحار أسطول مساعدات دولية الى قطاع غزة، معتبرا أنه ثمرة "عمل دبلوماسي" أنجزته اسرائيل.
وصرح الوزير للاذاعة العسكرية الاسرائيلية: "إنني مرتاح لكل الجهود المبذولة لتفادي إبحار الاسطول"، لافتا الى أن "نجاح تلك الجهود على الصعيد الدبلوماسي لم يات تلقائيا (...) إنه ثمرة اتصالات كثيفة مع دول المنطقة والمجتمع الدولي".
كما أبدى ليبريمان ارتياحه الكبير خصوصا لموقف اللجنة الرباعية للشرق الاوسط (الولايات المتحدة، روسيا، الاتحاد الاوروبي، الامم المتحدة) واليونان.
وأكد ليبرمان مجددا أن بين المشاركين في الاسطول "مجموعة من المتشددين من ناشطي حماس مرتبطين بالارهاب"، وهو ما ينفيه المنظمون.
كما نفى اتهام اسرائيل بـ"تخريب" الاسطول، معتبرا ذلك "من وحي الخيال".
وطلبت اللجنة الرباعية السبت من "كافة الحكومات المعنية استخدام نفوذها لتصدي لابحار اي اسطول جديد يهدد امن المشاركين وقد يؤدي الى تصعيد".
وقررت اليونان الجمعة منع المراكب من الابحار من موانئها في اتجاه غزة وأوقفت من بينها مركبا أميركيا ينتمي الى أسطول المساعدات الى غزة الذي يريد كسر الحصار الذي تفرضه اسرائيل على فلسطينيي القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس).
وفي ايار 2010، انتهت محاولة اولى لكسر الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة بمقتل تسعة ناشطين اتراك، بعدما هاجمت البحرية الاسرائيلية السفينة التركية مافي مرمرة التي كانت تتقدم اسطول المساعدات.