وارسو: روسيا تشارك في تحمل مسؤولية السلاح الكيميائي السوري
Read this story in Englishاكدت وزيرة الخارجية البولندية رادوسلاف سيكورسكي الجمعة ان روسيا تشارك في تحمل مسؤولية السلاح الكيميائي السوري الذي يعود الى الحقبة السوفياتية ويمكن ان تمارس نفوذها لدى الرئيس بشار الاسد.
وقالت سيكورسكي في تصريح صحافي على هامش جلسة للبرلمان ان "روسيا تدأب على اعلان معارضتها استخدام الاسلحة الكيميائية، لكننا نعرف تمام المعرفة ان السلاح السوري يعود الى حقبة الاتحاد السوفياتي السابق، انها التكنولوجيا السوفياتية".
واضافت "اعتقد انه اذا ما اعلنت روسيا عن استعدادها لتأمين سلامة السلاح النووي السوري، يمكن ان يؤثر ذلك على تطور الوضع".
وصرح رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك الاربعاء ان بولندا تستبعد المشاركة في تدخل عسكري في سوريا. وقال ان "بولندا لا تنوي المشاركة في تدخل من هذا النوع"، موضحا انه "ليس مقتنعا بـأن هجوما مسلحا يمكن ان يوقف الجرائم".
وباتت بولندا التي وقفت الى جانب الولايات المتحدة في العراق اولا ثم في افغانستان حيث ما زالت تنشر 1600 جندي، تريد ان تقلص مشاركتها في مهمات عسكرية بعيدة عن اراضيها، لتركز على تحديث قواتها المنتشرة على الاراضي الوطنية.
وتعلن الولايات المتحدة وحلفاؤها ومنهم فرنسا عن استعدادهم للقيام بتحرك عسكري ضد سوريا التي اتهموها بارتكاب مجزرة بالاسلحة الكيميائية في21 آب.
من جهتها، تعتبر روسيا التي تعرقل اي مبادرة في مجلس الامن للقيام بأعمال انتقامية في سوريا، ان اي حل عسكري في سوريا سيقوض استقرار البلاد والشرق الاوسط.