كوريا الشمالية تحمل واشنطن مسؤولية الغاء زيارة موفد اميركي

Read this story in English W460

أعلنت كوريا الشمالية السبت، أن واشنطن تتحمل مسؤولية الغاء زيارة موفد اميركي لبيونغ يانغ عبر مشاركتها في مناورات ردع نووية مع كوريا الجنوبية.

وكان مقررا ان يتوجه الممثل الخاص للولايات المتحدة لملف حقوق الانسان في كوريا الشمالية روبرت كينغ الجمعة والسبت الى بيونغ يانغ سعيا الى الافراج عن مواطن اميركي معتقل.

لكن الخارجية الاميركية اعلنت الجمعة ان كوريا الشمالية الغت الدعوة التي وجهتها الى الموفد المذكور.

وردت كوريا الشمالية السبت معتبرة ان واشنطن هي المسؤولة عن هذا القرار وكان عليها ان تتوقع ذلك.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان تسلمته وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية "كنا عازمين على السماح بمجيء الممثل الخاص (...) وباجراء مشاورات صريحة معه".

وتدارك المتحدث ان مناورات عسكرية مشتركة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تشتمل على "استفزازات عسكرية خطيرة مثل توغل قاذفات بي-52اتش في الاجواء فوق شبه الجزيرة الكورية" انتجت "اجواء قاتمة".

ومن عادة بيونغ يانغ ان تندد بالمناورات العسكرية السنوية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والتي تستمر عشرة ايام وتهدف الى محاكاة رد على اجتياح كوري شمالي.

وهذا العام، التزم النظام الكوري الشمالي الصمت حيال هذه العملية في شكل غير مألوف حتى اعتبر المتحدث السبت ان ما يحصل هو "الاستفزاز النووي الاكثر وقاحة ضدنا".

وكان مقررا ان يتفاوض الموفد الاميركي في شان الافراج لدواع انسانية عن كينيث باي، الاميركي من اصل كوري الذي اعتقل في تشرين الثاني في كوريا الشمالية ثم حكم عليه في نيسان بالاشغال الشاقة 15 عاما.

ونقل باي قبل بضعة اسابيع الى مستشفى في بيونغ يانغ بسبب تدهور حالته الصحية.

التعليقات 0