روسيا وحلف الأطلسي ما زالا على خلاف حول الحملة الجوية الليبية

Read this story in English W460

صرحت كل من روسيا وحلف شمال الاطلسي الاثنين انهما لا يزالان على خلاف حول الحملة الجوية الغربية على ليبيا، وذلك بعد محادثات بين القادة الروس ورئيس حلف الاطلسي اندريس فوغ راسموسن.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "حتى الان، ليس لدينا تفاهم مشترك حول كيفية تنفيذ القرار"، في اشارة الى قرار مجلس الامن الدولي الذي اذن بتنفيذ العمليات العسكرية.

وكان لافروف والرئيس الروسي ديمتري مدفيديف قد عقدا في وقت سابق محادثات مع راسموسن في مدينة سوتشي الساحلية على البحر الاسود في مسعى للتغلب على الخلافات بين الجانبين والوصول الى حل سلمي للازمة الليبية.

كما قال لافروف ان الرئيس الجنوب افريقي جاكوب زوما انضم اليهم حيث عقد اجتماعا ثنائيا في وقت سابق مع مدفيديف، معربا مثل روسيا عن رغبته في الوصول الى حل سلمي للصراع.

وكانت روسيا قد امتنعت عن التصويت على القرار في مجلس الامن ولكنها اعربت منذ ذلك الوقت عن غضب متزايد ازاء استمرار وتكثيف الضربات الجوية التي يقودها الاطلسي على اهداف تابعة لقوات معمر القذافي.

واعربت روسيا عن غضبها بالاخص الاسبوع الماضي بعد القاء فرنسا اسلحة للمتمردين الذين يقاتلون قوات القذافي، ولم يسع الجانبان لاخفاء خلافاتهما عقب محادثات سوتشي.

وقال لافروف "نحن نرى ان حظر السلاح (المفروض وفق قرار مجلس الامن) واضح لا لبس فيه. تقديم اي اسلحة يعد خرقا للقرار".

وتابع "هم (الاطلسي) لديهم رأي مختلف -- مفاده ان القرار يتيح لاي احد فعل اي شيء".

غير ان راسموسن دافع بشدة عن القاء الاسلحة قائلا انها تتماشى مع القرار.

وقال رئيس الحلف الاطلسي للصحافيين "تم تسليم اسلحة في اطار جهود حماية المدنيين وتمكينهم من حماية انفسهم من الهجمات".

واضاف "لقد التزمنا حتى الان بتطبيق القرار تطبيقا ناجعا".

التعليقات 0