هجوم جماعي جديد للمهاجرين على حدود مليلية
Read this story in Englishحاول نحو 200 مهاجر افريقي من جديد صباح الخميس اقتحام حاجز الاسلاك الشائكة على الحدود بين المغرب وجيب مليلية الاسباني لكن عدد الذين تمكنوا من دخول الاراضي الاوروبية "اقل من عشرة" بحسب السلطات المحلية.
واعلنت مديرية الامن في بيان ان "نحو 200 مهاجر من افريقيا جنوب الصحراء حاولوا من جديد عبور السياج الحدودي لمليلية فجر اليوم. والمنطقة التي وقع فيها الهجوم هي لاغوادا ليناريس".
واوضحت ان "الاجراءات الامنية الشديدة اتاحت صد معظم المهاجرين" الذين لم يتمكن سوى "اقل من عشرة" منهم من اجتياز الحدود.
واضافت ان "المهاجرين الحقوا اضرارا طفيفة بنحو 30 مترا من السياج".
وفي الايام الاخيرة حاول مئات من المهاجرين الوافدين من دول افريقيا جنوب الصحراء دخول اسبانيا عن طريق مليلية وايضا سبتة، المدينة الاسبانية الثانية ذات الحكم الذاتي على الساحل المغربي.
وتتكرر هذه المحاولات بصورة منتظمة في سبتة ومليلية، الحدود البرية الوحيدة بين افريقيا واوروبا ما يجعل اسبانيا في طليعة الدول الاوروبية الاكثر معاناة من مشكلة الهجرة السرية.
كما يسعى كثير من هؤلاء المهاجرين للوصول الى اوروبا من المغرب بحرا بعبور مضيق جبل طارق في قوارب مطاطية.
والاثنين الماضي انتشلت فرق الانقاذ نحو 200 مهاجر غرقت قواربهم اثناء محاولتهم الوصول الى مناطق عدة على الساحل الاسباني وفقد اثر 12 مهاجرا.
وفي نهاية 2012 اكدت جمعيات للدفاع عن حقوق الانسان وجود ما بين 20 الفا الى 25 الف مهاجر من افريقيا جنوب الصحراء على الاراضي المغربية.