تجدد أعمال العنف الدامية في شمال شرق نيجيريا
Read this story in Englishهاجم عناصر مفترضون من جماعة بوكو حرام الاسلامية الاربعاء بالاسلحة الثقيلة مباني في احدى مدن شمال شرق نيجيريا فقتلوا جنديا وزوجة ضابط في الشرطة، بحسب ما افادت الشرطة.
وصرح المسؤول الكبير في شرطة ولاية يوبي سنوسي رفاعي ان المتمردين المزودين ببنادق كلاشنيكوف وقاذفات صواريخ وقنابل يدوية الصنع نهبوا مدينة بوني يادي في ولاية يوبي ما تطور الى تبادل لاطلاق النار مع الجيش.
واحرقت مبان وخصوصا مفوضية الشرطة ومقر لرجال الاطفاء اضافة الى مكتب مدرسي ومنزل قائد الشرطة الذي كان المتمردون يفتشون عنه لكنه لم يكن في منزله. وقتلت زوجته التي كانت في المنزل بعد احراقها حية.
وقال رفاعي ان "بوني يادي تعرضت للهجوم ليلا من قبل متمردين في بوكو حرام ما سبب مقتل جندي بالرصاص ومقتل زوجة ضابط شرطة".
وبحسب المصدر نفسه، فان الاسلاميين عمدوا الى احراق ابراج الاتصالات في المدينة.
وهي المرة الثانية التي تتعرض فيها بوني يادي للهجوم في بضعة اشهر.
واكد الجيش النيجيري الاربعاء انه قتل 150 ناشطا اسلاميا من بوكو حرام متجمعين في معسكر محصن في 12 ايلول في ولاية بورنو الواقعة ايضا شمال شرق البلاد في عملية هي الاكثر دموية منذ شن هجومه الواسع ضد الجماعة المسلحة في منتصف ايار.
واسفرت اعمال العنف التي تقوم بها بوكو حرام وحركة قمعها الوحشية احيانا عن مقتل اكثر من 3600 شخص منذ 2009، بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش.
ونيجيريا اول منتج للنفط في افريقيا، مقسمة بين شمال غالبيته من المسلمين وجنوب غالبيته من المسيحيين.