المرصد السوري: جرحى من القوات النظامية في تفجير انتحاري قرب دمشق
Read this story in Englishأدى تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري ينتمي الى فصيل مرتبط بتنظيم القاعدة في ريف دمشق، الى سقوط جرحى من القوات النظامية، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاحد.
في غضون ذلك، افاد الاعلام الرسمي السوري ان القوات النظامية حققت تقدما في حي برزة شمال دمشق والذي يحاول نظام الرئيس السوري بشار الاسد استعادة السيطرة عليه منذ اشهر.
وقال المرصد في بريد الكتروني "سمع اليوم دوي انفجار شديد في مدينة النبك ناجم عن تفجير سيارة مفخخة في مركز للقوات النظامية بالمدينة"، يقع على الطريق الدولية بين دمشق وحمص (وسط).
واوضح ان الانفجار "ناتج عن تفجير رجل من الدولة الإسلامية في العراق والشام لنفسه بسيارة مفخخة بالقرب من مبنى المرور، وادى الى سقوط جرحى وأنباء عن قتلى في صفوف القوات النظامية".
واشار الى ان التفجير "هو اول عملية معلنة" للدولة الاسلامية في العراق والشام المرتبطة بالقاعدة في ريف دمشق، علما ان هذه "الدولة" تحظى بنفوذ واسع في مناطق اخرى من سوريا، لا سيما في شمال البلاد وشرقها.
وبعد الظهر، قال المرصد ان مناطق عدة في النبك، منها حي النسيم والمنطقة الصناعية ومنطقة الصالحية، تتعرض لقصف من قوات النظام.
من جهتها، قالت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) ان القوات النظامية "احبطت محاولة انتحاري تفجير سيارة مفخخة في المنطقة الصناعية في النبك (...) ودمرت السيارة قبل دخولها" الى المنطقة، ما ادى الى "مقتل الارهابي الانتحاري الذي كان يقودها دون وقوع اصابات بين المواطنين".
ويستخدم النظام والاعلام الرسمي السوريين عبارة "الارهابيين" للاشارة الى مقاتلي المعارضة. ويتخذ المقاتلون من مناطق عدة في محيط دمشق قواعد خلفية لهجماتهم تجاه العاصمة.
وفي شمال دمشق، قالت سانا ان "وحدات من جيشنا الباسل أحرزت تقدما كبيرا اليوم في ملاحقتها للمجموعات الارهابية المسلحة في حي برزة"، مشيرة الى "اكتشاف عدد من الانفاق في مناطق متفرقة من الحي (...) كان الارهابيون يستخدمونها في التنقل وتخزين الاسلحة والذخيرة".
وتحاول القوات النظامية منذ اشهر السيطرة على جيوب لمقاتلي المعارضة على اطراف دمشق، لا سيما في برزة وجوبر (شرق) الذي تعرض لغارتين من الطيران الحربي السوري الاحد، بحسب المرصد.