G8 Draft Threatens Syria with 'Further Action'

إقرأ هذا الخبر بالعربية W460

A draft statement from G8 leaders seen by Agence France Presse on Friday warned that the international community will take "further measures" if Syria does not stop using force against protesters.

An earlier draft had specifically threatened to turn to the United Nations Security Council to impose binding sanctions, but this was later softened under pressure from Syria's traditional ally Russia, officials said.

"We are appalled by the deaths of many peaceful protesters as a result of the sweeping use of violence in Syria as well as by repeated and serious violations of human rights," the draft said, as the G8 summit continued.

"We call on the Syrian leadership to immediately stop using force and intimidation against the Syrian people and to respond to their legitimate demands for freedom of expression and universal rights and aspirations.

"We also call for the release of all political prisoners in Syria. Only the path of dialogue and fundamental reforms will lead to democracy, and thus to long-term security and prosperity in Syria," it said.

"Should the Syrian authorities not heed this call, we will consider further measures. We are convinced that only by implementing meaningful reforms will a democratic Syria be able to play a positive role in the region."

Comments 1
Default-user-icon د. عصمت المنلا (Guest) 27 May 2011, 14:00

أنا لست مع التدخل الدولي في سوريا، بعد أن كُنا شهود زور لهجمة حلف الناتو على ليبيا بذريعة حماية المُعارضة،
وأنا أيضاً لست مع النظام السوري، ولست مع المعارضة،والسبب:غباءالنظام في التعامل مح المُحْتجّين منذ البداية
فمارس القمع بدلاً من الحوار البناء والتحقيق العدلي في خلفية المُحرّضين ورُعاة الإحتجاجات..كان اكتشف حقيقة الأمر وعالج الموقف بالسياسة، ولست مع المُعارضة لأنها ببساطة ملغومة بألف رابط وعلاقة مع جهات مشبوهة لاتريد لسوريا الخير، واستغلّت عدوى الإحتجاجات في بعض الدول العربية كفرصة سانحة للإنقضاض على إستقرار وأمن سوريا وتقويض وحدة الدولة مُتظلّلة مطالب شعبية وأماني لاأحد يرفضها، واستغفلت الناس واستغلّتهم لمطامع شخصية تلتقي مع أجندات إقليمية ودولية مُعادية.. لذلك فإن أفضل موقف يمكن لمفكّر حرّ أن يتخذه هو إسداء النصح
وبناء عليه، فإن النصح يجب توجيهه الى القيادة السورية مُتمثلة برأس النظام..وليس للمُعارضين الذين لم يعد ينفع معهم أي نصح، طالما أن رؤوس المعارضة (ولا أقصد أبداً الجماهير التي تعرّضت لسرقة شعاراتها ومطالبها) قد غرقوا في مستنقع العلاقات المشبوهة مع الأعداء..فهؤلاء لاينفع حوار معهم، ولا نصح، لقد انخرطوا نهائيّاً في لعبة الأمم الشريرة التي تضرب بلداناً عربية عدّة وليست سوريا الوحيدة التي تعاني من شرّها..!
الآن أسمح لنفسي كمتابع للأزمة السورية مثلما أتابع بقية أزمات الوطن العربي الكبير..لأوجه مُلاحظات ونصْحاً للرئيس بشار الأسد، فأسأله ، وهذا لسان حال غالبية المُتابعين المُتألّمين لما يجري في قلب العروبة:
ماذا تنتظر لتضع النقاط على حروف مؤامرة آل سعود وحكام قطر عملاء الموساد؟
أتعتقد ستعود علاقة سوريا طبيعية بأوكار المتآمرين الذين ينفذون أجندة إسرائيل وأميركا في الفوضى الهدامة التي تضرب وطننا العربي..بعد انقشاع العاصفة الحالية؟
إقطع شعرة معاوية معهم.. لاسياسة ولا دبلوماسية ولا مرونة مع الذين ارتضوا أن يكونوا مطايا "مركوبين" لأعداء الأمة، إن سوريا ليست في حاجة اليهم في أي مضمار، سواء كان سياسيا أو إقتصاديا..في سوريا خيرات لاتنضب، فقط عليك يابشار الإستغناء عن حفنة من الفاسدين الذين يحيطون بك لتستردّ ثقة ومحبة كل الشعب بمجرد أن تخطو
عمليا في مسيرة مكافحة الفساد الى جانب المُرتجى منك من تصحيح في المسار السياسي..نعم..لماذا لاتبدأ حالاً حركة تصحيحية تطيح بها رؤوساً أينعت للقطاف بعد طول إفساد وقهر وقمع للمواطنين!..ألم يأت والدك الى الحكم بحركة تصحيحية في 16 تشرين ثاني\نوفمبر 1970..ألا ترى يابشار أن الأوان قد حان لتقوم بحركة مشابهة؟..ومَن سار على خطى والده ما ظلَمْ.
قرّر الآن بدء عهدك وولايتك.. فكم كانت وعودك الإصلاحية رائعة، وعهودك بالتغيير واعدة..فهل أتاحوا لك تنفيذ وعودك وعهودك للشعب الذي أحبك، ولوطن رفعك الى سُدّة الزعامة والقيادة!
أصدقنا القول، هل السنوات العشر التي مضت على تولّيك كانت بالفعل عهد بشار الأسد..أم أن الذين وضعوا العصي في إطارات ولايتك لم يُتيحوا لعهدك الحقيقي أن يرى النور!
أخاطبك في جانبَيْ الأزمة الضاربة اليوم في أرجاء سوريا، وما ذكرته أعلاه كان الجانب المحلّي منها..لكن الأهم هو الجانب الخارجي المتمثل باشتداد ضغوط المؤامرة الإسرائيلية التي قرر نتنياهو وحكومته ان لم يعد هنالك من جدوى في الحديث عن سلام أو تسوية مع سوريا طالما أن أجندة الفوضى الهدامة قد أنجزت في المنطقة، والتي ستؤدي الى شرق أوسط جديد يكون فيه اليهود السادة، بينما تغرق شعوب المنطقة في إقتتال أهلي، وتهدر طاقاتها وإمكاناتها ودمائها في حروب إثنية، طائفية ومذهبية، تسمح لإسرائيل إرتكاب جريمة "نرانسفير" جديدة تدفع بالأخوة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة الى الشتات، بالطبع مع تركيز إسرائيل على الزعم باستحالة تحقيق مطلب حق العودة، إضافة الى توطين الفلسطينين حيث يُقيمون بعيدا عن فلسطينهم.. معنى ذلك أن كل ماقيل سابقا عن بدء مفاوضات مع سوريا لإعادة الجولان وتوقيع معاهدة سلام كان سراباً ومضيعة للوقت الى حين تنفيذ مشروع الفوضى الهدامة في المنطقة الذي من شأنه لاقدّر الله تقويض الدولة السورية وتقسيمها، وإنهاك مواطنيها في إقتتال داخلي لانهاية له، هذا هو الحل الأمثل في استراتيجية إسرائيل التي لامصلحة لها في التخلّي عن خزان مياه المنطقة ومراتع السياحة في الجولان المحتل طالما أنها مُمْعنة في محولات هدم إستقرار وأمن سوريا لإنجاز مشاريعها من دون خوْض معركة أومواجهة مباشرة، ودون التضحية بجندي إسرائيلي واحد لتحقيق مصالحها، طالما إنها تعتمد غرفة عملياتها الهجومية التابعة للموساد في قطر لتأخذ على عاتقها تنفيذ المهام الموكولة اليها.
لقد أبدلت إسرائيل كلمة السر الي كانت قد أعطتها لرئيس وزراء قطر حمد بن جاسم بن جبر لجهة الوساطة مع دمشق من أجل بدء مفاوضات مع إسرائيل للتسوية وإعادة الجولان مقابل السلام..وكلمة السر الإسرائيلية الجديدة التي تبلّغها حمد بن جاسم تقتضي بذل أقصى جهوده وإمكاناته بالهجوم على كيان الدولة السورية لإحدتث الشرخ بين الشعب والنظام – أولاً – وللوقيعة والفتنة بين المواطنين ودفعهم للتناحر والتصادم – ثانياً – على غرار ما يفعل الموساد الآن في مصر..وفي حال إنجاز هذا الهدف في سوريا يكون على السلام..السلام، وعلى الجولان أن ينتظر عشرات أخرى من السنين للحديث عنه في سوريا مُقسّمَة كما تحلم حكومة نتنياهو..!
الشجاعة المطلوبة منك اليوم يابشار تتمثل في كشف الحقائق الكاملة للمؤامرة، أصلها وفصلها،مُخطّطوها ومُنفذوها لا الإكتفاء بالقوْل إن هنالك مؤامرة تضرب سوريا_ فحسب..مع أمثال هؤلاء الذين وصفتهم في أحد مؤتمرات القمّة ب"أشباه الرجال" لايجوز حساب خط الرجعة معهم لأن ساعتهم تدنو غم أيضاً، فإن إسرائيل وأميركا لطالما استبدلوا عملاءهم بآخرين وفق أجندات ومواقيت هم يُقرّرونها..فكما استبدلوا شاه إيران حليفهم الكبير ب"الملالي" في أواخر السبعينات من القرن الماضي بهدف خلق نظام ديني ثاني يمنح الشرعية للنظام الديني الذي كان الوحيد في العالم وهو إسرائيل.زومن جهة ثانيةن تمهيدا لخلق نزاع مذهبي بين المسلمين نضج خلال الثلاثة عقود المنصرمة ليأتي أكُلضه أخيرا في ما نشهده اليوم من فتن مذهبية بدأت ولا أحد يدري الى أي دِرْكٍ سيوصلنا..وكما تخلّوا عن عميلهم حسني مبارك أخيراص في سبيل أهداف أكثر اهمية في تحقيق مصالحهم واستراتيجياتهم.. يدنو اليوم الذي سيكنسون فيه عملاءهم في بلاد الحرمين وفي دوحة قطر ضمن خططهم لتبديل الحرس القديم..فليس من الحكمة بعد الآن السكوت عن فضح المتآمرين..!
أما صغار العملاء من شاكلة عبد الحليم خدام ورفعت أسد وحليفهما سعد الحريري، فنحن نؤيّدَك بأنهم لايستحقون منك يابشار أن تلوّح بأسمائهم أو أن تضعها في التداول..لأنهم أصغر بكثير من إعطائهم حجماً لايستحقونه..والمخابرات الأميركية-الإسرائيلية التي جندتهم وتستغلّهم كأدوات تنفيذية (ميدانيّة) لضرب الشعب السوري والأمن والإستقرار في سوريا..سوف تبصقهم عند أول فرصة تلوح بفشل المُخطّط المرسوم الذي يُنفذونه ضد سوريا..وفشلهم جميعا محتوم..لكن أفصح يابشار ، وأوضح حقائق هذه المؤامرة الدولية والإقليمية الكبرى التي تواجهك، وتوقع مئات الشهداء البسطاء في الشارع السوري الذي استغفله المُتآمرون، وامتطوا حاجاته وأمانيه المُحقة في الحرية والمُشاركة في تقرير مصيره بوطنه ومستقبله..إن الشعب مسكين..مسكين، مع حثالة المتآمرين عليه وهلى وطنه ونظامه.