وفد رسمي يغادر إلى إندونيسيا والناجون يتمنون العودة بعد "رحلة الموت"
Read this story in Englishغادر الوفد اللبناني الرسمي برئاسة وزير الدولة في حكومة تصريف الأعمال أحمد كرامي، بيروت مساء الأربعاء متوجها إلى إندونيسيا لمتابعة موضوع اللبنانيين الذين قضوا على متن عبارة في بحر إندونسيا، والآخرين الذين نجوا من هذه الكارثة وما زالوا على الأراضي الإندونيسية، بإنتظار استكمال الاجراءات الرسمية الديبلوماسية مع الحكومة الإندونيسية.
وينتظر الناجي أحمد حداد داخل فندق في إندونيسا حيث الحراسة الأمنية مشددة، كما باقي الناجين اللبنانيين معرفة مصيرهم، فلا معلومات جديدة عن وضعهم أو ما ينتظرهم في الأيام المقبلة.
وبدوره يطالب "محمد أحمد" بحسب ما نقلت عنه قنة الـ"LBCI" بأن يعود إلى أهله وبلده سريعا متمنياً أن تكون رحلة الموت هذه درساً للجميع، دولة وشعبا ً.
وقال كرامي من المطار أن "ثمة تعليمات مشددة من فخامة الرئيس ميشال سليمان ودولة الرئيس نجيب ميقاتي لان نقوم بالمستحيل لنحضر معنا الاحياء والجثامين من هناك، لكن حسب المعلومات المتوافرة لدينا حاليا، هناك زهاء 18 شخصا حيا، نستطيع ان نعود معهم من هناك".
أضاف "كما لدينا فحوصات DNA حيث سيتم الكشف على الجثامين والعمل على اعادتها الى أهلها وذويها".
وكشف أنه "ضعنا ما بين وزارة الخارجية وسفارة اندونيسيا في لبنان، حيث جاءت الاخبار متعددة حول الاسباب الكامنة وراء التأخير. أتينا الى المطار ظهرا، ومع الاسف حصل هذا التأخير، فنحن لا نريد الدخول في تفاصيل ما حصل".
وبعد أن كان من الفترض أن يغادر الوفد ظهر الاربعاء، أفادت اذاعة "صوت لبنان" (93.3)، أن الوفد تبلّغ في المطار إرجاء الرحلة إلى الثامنة إلا ربع مساء نظرا لعدم انجاز تأشيرات الدخول.
من جهته قال المستشار الجنائي الدولي والخبير في تعريف الهوية الإنسانية الدكتور فؤاد أيوب "بإمكاننا القول إن الفحوصات اكتملت على العينات التي أخذت من أهالي المفقودين المفترضين، وباتت لدي بصمات جينية نووية قابلة للاستثمار ل16عائلة".
بدوره قال الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة العميد ابراهيم بشير أنه طلب من الأهالي في طرابلس "الاتصال فورا بمكتب الحوادث في سراي طرابلس ومراجعة القاضي عمر حمزة في هذه الأمور لكي يسرعوا في أخذ عينات من الأم أولا، ومن الأب والأبناء لإجراء فحوصات DNA وإرسال النتائج بواسطة البريد الالكتروني بأقصى سرعة ممكنة".
وكان قد أوضح ابراهيم في اتصال مع "الوكالة الوطنية للاعلام" صباح الأربعاء أن مهمة الوفد متابعة الاجراءات القانونية ومقارنة فحوص الـ DNA التي اجريت في الجامعة اليسوعية بالفحوصات التي اجريت في اندونيسيا للتعرف على هويات اصحاب الجثث بغية استلامها في اسرع وقت ممكن ونقلها الى لبنان.
الى ذلك، كشف بشير، أن السفارات اللبنانية في كل من اندونيسيا واستراليا وماليزيا شكلوا "خلية ازمة بهدف تسهيل عمل اللجنة".
وتوقع أن "ينجز الوفد مهمته في خلال ثلاثة أيام على ان يعود الى لبنان يوم الاثنين المقبل". إلا أن قناة الـ"OTV" قالت مساء الأربعاء أن المهمة ربما تصل إلى أيام.
يُشار الى أن الوفد سينتقل الى اندونيسيا على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الاماراتية.
من جانبها، أوضحت القائمة بالاعمال اللبنانية باندونيسا جوانا القزي عبر اذاعة "صوت لبنان" (100.5)، أنه تم تأمين الاوراق المطلوبة لاعادة اللبنانيين الى لبنان على أن يتم ذلك مطلع الاسبوع المقبل.
وعن المحتجزين الـ6 في جاكارتا، لفتت القزي الى أن احتجازهم تم بسبب انتهاء اقاماتهم سيتم تغريمهم مادياً وسيطلق سراحهم بعد دفع الغرامة.
وكشفت عن أن "الدولة اللبنانية ستدفع الغرامة المتوجبة على اللبنانيين والتي تبلغ حوالى 55 مليون دولار.
وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية الثلاثاء أن "18 مواطنا لبنانيا قد نجوا من الحادث، ووجود 28 جثة حتى الآن غير معروفة الهوية. وقد تم إيواء 15 شخصا من الناجين في فندق سارة التابع لدائرة الهجرة الأندونيسية في مدينة Sukabumi، في حين تم نقل ثلاثة ناجين آخرين الى أحد المستشفيات بسبب حاجتهم للعناية الطبية الطارئة".
They're acting like they care, the truth is they don't. They're doing this because they know they're being watched.
May our lost and courageous compatriots finally rest in peace. Our officials failed them, and it was fatal to them.
May God give us the energy to solve this Hezbollah terrorism issue so we can move on with our lives and build a future.