بدء إجراء فحوصات الحمض النووي على ضحايا العبارة الإندونيسية وتسهيل أوراق الناجين للعودة

بدأت البعثة الرسمية اللبنانية إلى إندونيسيا بعملها بعد ظهر الخميس فور وصولها وهي مكلفة بإعادة الناجين اللبنانيين وحل المشكلات العالقة للبنانيين الموجودين والعمل لاحقا على نقل جثث ضحايا العبارة الاندونيسية بعد التعرف إليها بواسطة فحوص الحمض النووي.

وشكر الوزير في الحكومة تصريف الأعمل أحمد كرامي اندونيسيا "حكومة ودولة على كل ما تقوم به من اجل تسهيل العمل لتسهيل عملية نقل الضحايا اللبنانيين الذين غرقوا في حادثة العبارة، وحل المشكلة القانونية للمحتجزيين، كما نوه بعمق العلاقات اللبنانية الأندونيسية ومتانتها".

بدورها اعلنت القائم بالأعمال اللبنانية في جاكرتا جوانا قزي انه "تم انتشال نحو42 جثة يتم اجراء فحوصات DNA عليها وهي تعود ل 18 رجل وخمسة فتيان و14 امرأة وست فتيات وسيتم مطابقتها مع فحوصات DNA التي تمت على اهالي الضحايا".

ودعت قزي فريق من اللبنانيين المتواجدين في اندونيسيا "الى الإستفادة من هذه الفرصة التي لن تتكرر والعودة على نفقة الحكومة اللبنانية التي ستقوم بتغطية تكاليف السفر والغرامات المتوجبة عليهم من جراء كسر اقامتهم".

إلى ذلك أفادت قناة الـ"LBCI" مساء الخميس إلى أن "أوراق اللبنانيين الـ18 الناجين من غرق العبارة الاندونيسية اللازمة لعودتهم الى لبنان ستكون حاضرة خلال ساعات تمهيدا لعودتهم الى بيروت".

أضافت "لا يزال 6 لبنانيين بالسجن في اندونيسيا بعدما قبض عليهم قبل مغادرة العبارة في انتظار ختم الخروج".

وشرحت أن "الطبيب الشرعي اللبناني الموجود ضمن البعثة اللبنانية في اندونيسيا سيتوجه غدا الى المستشفى العسكري لمباشرة فحوصات الحمض النووي".

من جهتاه قالت قناة "الجديد" أن "الحديث عن أن جثامين ضحايا العبارة في إندونيسيا ستصل إلى بيروت الإثنين هو إشاعة ومن المستحيل أن يتم الأمر الإثنين".

وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية الثلاثاء أن "18 مواطنا لبنانيا قد نجوا من الحادث، ووجود 28 جثة حتى الآن غير معروفة الهوية. وقد تم إيواء 15 شخصا من الناجين في فندق سارة التابع لدائرة الهجرة الأندونيسية في مدينة Sukabumi، في حين تم نقل ثلاثة ناجين آخرين الى أحد المستشفيات بسبب حاجتهم للعناية الطبية الطارئة".