ميقاتي تلقى اتصالا من حسين خليل لدعم جلسة "نفطية" وجنبلاط يحذر: نفطنا مهدد
Read this story in Englishأعلن رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط أن نفط لبنان "مهدد" بسبب التأخر في إقرار المراسيم الضرورية.
وقال جنبلاط في اتصال لقناة "المنار" بثث مقتطفات منه مساء الإثنين "أنا لم أكن يوما ضد عقد جلسة حكومية للنفط أما الآن وقد حصل التأخير والملف فرض نفسه فأنا مع الجلسة".
أضاف جنبلاط "الجميع سبقنا ونفطنا مهدد".
وعن موضوع البلوكات البحرية أعلن أن "هيئة إدارة قطاع النفط هي المعنية ويمكن لها أن تحسم في هذا الأمر".
من جهة أخرى كشف معاون رئيس مجلس النواب علي حسن خليل أنه زار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي و"ذكر بضرورة تلزيم البلوكات العشر".
ولم ينف خليل أن الأمر " نقطة خلافية مع (وزير الطاقة جبران) باسيل" مستدركا أن "النقاش لم ولن ينقطع".
هذا وكشفت القناة عينها أن " ميقاتي يتواصل مع الوزير وائل أبو فاعور وعلي حسن خليل من أجل توافق حول جلسة للنفط" وهو تلقى اتصالا من معاون الأمين العام لحزب الله الحاج حسين خليل لدعم هكذا جلسة.
وكان قد أصدر باسيل، مطلع الشهر الجاري قراراً قضى للمرة الثانية، على التوالي، بتأجيل المزايدة من قبل الشركات المؤهلة في دورة التراخيص الأولى للتنقيب عن النفط والغاز في المياه البحرية اللبنانية، من تاريخ العاشر من كانون الأول 2013 إلى تاريخ العاشر من كانون الثاني 2014.
ورفع باسيل كتاباً الى رئيسي الجمهورية وحكومة تصريف الأعمال طالبهما فيه بالدعوة الى جلسة استثنائية للحكومة "لإصدار المرسومين المتعلقين بالبلوكات البحرية وبدفتر الشروط ونموذج عقد الاستكشاف والإنتاج، وذلك حفاظاً على الثروة النفطية وحماية لها من أي تعطيل داخلي حاصل ومن أي تعدٍ خارجي، خاصة من قبل إسرائيل بحسب ما تدل عليه المؤشرات والإجراءات العملية المتخذة من قبلها تباعا".
وتسعى اسرائيل الى استغلال حقول غاز تقع في شرق المتوسط للتمكن من سد النقص لديها في هذا المجال. وقد وقعت اتفاقا مع قبرص في هذا المجال.
ومنذ 2010 أقرت إسرائيل مشروع ترسيم الحدود البحرية في شمالها.
Breaking News:
Jumblat warns his son's potential oil wealth is at risk!
He'll make a deal with whomever as long he secures his family receives a handsome sum no matter what.
Money talks, Ya Beyk.
You know it :)