مخابرات الجيش توقف شبكة للهجرة غير الشرعية بالجنوب

ألقت استخبارات الجيش اللبناني، صباح الثلاثاء، القبض على شبكة تقوم بتهريب الاشخاص بطريقة غير شرعية الى عدة دول.

ولفتت الـ"LBCI"، الى أن الشبكة مؤلفة من 13 شخصاً وهي تقوم بتهريب أشخاص إلى دول عدة من بينها دول أوروبية.

وأفاد بيان صادر عن قيادة الجيش مساء الجيش بعد ظهر الثلاثاء انه "بنتيجة توافر معلومات حول عملية تهريب أشخاص من لبنان الى الخارج عبر البحر، أوقفت دورية تابعة للقوات البحرية في الجيش عند الساعة الثانية من فجر اليوم (الثلاثاء)، وعلى مسافة ميلين من شاطىء الزهراني، مركبا لبنانيا يقل مواطنين لبنانيين (2) وسوريين (2) وثلاثة فلسطينيين، كانوا في طريق الهجرة غير الشرعية الى الخارج".

وقد تم احتجاز المركب المذكور، فيما تولت الشرطة العسكرية التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص".

وقال مصدر لوكالة فرانس برس ان "عناصر من استخبارات الجيش اعترضت غروب الاثنين مركبا كان على متنه ثلاثة لبنانيين يشكلون افراد الطاقم وعشرة سوريين وفلسطينيين افادوا بعد التحقيق معهم انهم متوجهون الى ايطاليا".

واوضح المصدر ان المركب انطلق من قرب مرفأ صيدا في الجنوب.

واضاف ان "التحقيق كشف ان كلا من الركاب السوريين والفلسطينيين دفع مبلغ خمسة آلاف دولار لمنظمي الرحلة، وان اللبنانيين الثلاثة يشكلون جزءا من شبكة لتهريب الاشخاص كانت تقوم باول رحلة غير قانونية لها الى ايطاليا".

واضاف انه "تم توقيف اللبنانيين الثلاثة، كما اوقف بعد ذلك شخصان اضافيان في الشبكة"، مشيرا الى ان التحقيقات مستمرة.

واشار المصدر الى ان الموقوفين افادوا ان المركب كان يفترض ان يتوقف في محطات اخرى في حوض المتوسط "حيث سينضم اليه مسافرون آخرون"، من دون ان تعرف ما هي هذه المحطات.

وذكر ان المركب يملكه لبناني من مدينة طرابلس.

وبرز ملف شبكات التهريب غير الشرعي بعد حادثة غرق العبارة الاندونيسية التي تقل لبنانيين من اندونيسيا الى استراليا في 27 ايلول وكان 68 لبنانيا غالبيتهم من عكار، على متن المركب، ونجا 18 من هؤلاء، في حين انتشلت جثث 28 شخصا بينهم العديد من الاطفال والنساء، في حين لا يزال 22 في عداد المفقودين.