شربل ينفي الافراج عن مخطوفي أعزاز خلال ساعات: المفاوضات لا تزال مستمرة

نفى وزير الداخلية بحكومة تصريف الاعمال مروان شربل، الانباء المتداولة حول أن الافراج عن المخطوفين اللبنانيين في أعزاز السورية في الساعات المقبلة، قائلاً أن التفاؤل موجود الا انه لا يمكنن تحديد ساعة الافراج.

وفي حديث الى صحيفة "اللواء"، الاريعاء، قال شربل أن "هناك تفاؤلاً بدرجة كبيرة واكثر من الأوّل، بإمكان الإفراج عنهم، غير انه لا يمكننا أن نحدد الساعة والوقت".

وأوضح أن هذا الامر "متروك للاتصالات المستمرة بيننا وبين الجهات المعنية".

يُذكر أن مصادر صحافية كانت قد أفادت صحيفة "الاخبار"، الثلاثاء، أن مفاوضات الافراج باتت ايجابية جداً، وأن "عملية الافراج قد تتم خلال ساعات".

يُذكر أنه تم الافراج عن إثنين من المخطوفين الـ11 في سوريا وهما حسين علي عمر، اواخر آب 2012، وعوض ابراهيم في ايلول 2012، وذلك بعد خطفهم في 22 ايار 2012 مع تسعة آخرين في منطقة أعزاز بسوريا اثر عودتهم من رحلة حج الى ايران.

ومنذ ذاك الحين، يقوم أهالي المخطوفين بسلسلة تحركات مطالبة بعودة أبنائم، بما فيها اعتصامات، وقطع طريق المطار، وعرقلة المصالح التركية في لبنان.

من جانبه، قال نجل احد المخطوفين، دانيال شعيب بأنه تمّ "تذليل نسبة كبيرة من العقبات، وبالتالي منسوب التفاؤل أصبح كبيراً".

وأمل أن تشهد الايام المقبلة انفراجات ملموسة تفضي إلى خاتمة سعيدة لهذه القضية الإنسانية.

بدوره، أكد المكلف من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى متابعة قضية مخطوفي اعزاز، الشيخ عباس زغيب، أن "هناك مبالغة من قبل وسائل الإعلام بالقول أنه سيتم إطلاق اللبنانيين خلال ساعات".