ميقاتي يشدد على أن لا تهاون بملف رومية وقرطباوي: نتائج التحقيق ستُكشف أمام الرأي العام

شدد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي على أن لا تهاون في ملف الأشغال في سجن رومية المركزي، مؤكداً مواصلة التحقيقات لتبيان الحقيقة.

وترأس ميقاتي، صباح الاربعاء، اجتماعاً وزارياً في السرايالحكومي، خُصص لمتابعة الأوضاع في سجن رومية، وحيث جرى عرض للمراحل التي وصلت إليها التحقيقات القضائية والإدارية بشان تنفيذ الأشغال في سجن رومية.

وطلب من النيابة العامة التمييزية والنيابة العامة المالية والتفتيش المركزي متابعة التحقيقات بالسرعة الممكنة حتى النهاية لجلاء ملابسات هذا الموضوع وإحالة من تثبت مسؤوليته على القضاء، "بعيدا عن أي إعتبارات من أي نوع كانت".

وبعد انتهاء الاجتماع، أوضح وزير العدل بحكومة تصريف الاعمال شكيب قرطباوي أن الإجتماع "كان فقط للإطلاع على ما تم حتى الآن، وكان الكلام واضحأ وصريحاً حول وجوب استمرار التحقيق وفقا للأصول القضائية من دون إعارة أي إهتمام لأي اعتبار آخر مهما كان نوعه".

وشدد على أن "الملف فُتح ولن يُقفل إلا بإجراء قضائي يتخذه القضاء وفقا للأصول، وهو الذي يُحقق ويُقرر"، مؤكداً أنه "سيتم كشف نتائج التحقيق أمام الرأي العام".

الى ذلك، لفت الى أن ملف سجن رومية ينقسم الى شقين، أولهما "إعادة التأهيل"، مشيراً الى أن "هذا موضوع يهتم به نائب رئيس مجلس الوزراء سمير مقبل ووزير الدولة مروان خير الدين".

والشق الثاني هو الشق القضائي، "حيث أن القضاء سيقوم بواجباته ولن يتدخل معه أحد، لا رئيس الحكومة ولا أنا".

يُذكر أن مقبل كان قد أعلن اثر اجتماع مماثل الاثنين، أن المبالغ التي صرفت في رومية "تحوي هدرا وسمسرات"، لافتاً الى أن "الوضع فعلا مأسوي، والأعمال التي نفذت يرثى لها".