إصابة عسكري بعمليات قنص بين التبانة وجبل محسن والجيش يرد على مصادر النيران

تشهد طرابلس عمليات قنص بين جبل محسن وباب التبانة وفي محيط شارع سوريا ، ادى الى إصابة عنصر من الجيش اللبناني.

وأفادت الوكالة عن "سماع طلقات نارية بين التبانة وجبل محسن، وعن تسجيل عمليات قنص في محيط شارع سوريا، ما ادى الى اصابة احد عناصر الجيش"، مشيرة الى أن "الجيش ينفذ انتشارا واسعا على محاور القتال التقليدية ويرد على مصادر النيران"

وعليه، أقدم الجيش أيضا بحسب الوكالة الوطنية على "قطع الطريق الدولية التي تربط طرابلس بعكار، حفاظا على سلامة المواطنين" .

كما سمع دوي انفجارات في منطقتي التبانة وجبل محسن، وتحديدا في محيط مستديرة الملولي، قد تكون ناجمة عن سقوط قذيفة صاروخية.

وقال مصدر عسكري لقناة الـ LBCI:اطلقنا النار على الجانبين المتقاتلين بطرابلس الذين ردوا علينا ورموا قنابل يدوية باتجاه الملالات وﻻ إصابات بصفوف العسكريين.

وكانت القناة عينها، أشارت الى أن اطلاق نار في الملولة في طرابلس جاء احتجاجا على قيام عناصر من فرع المعلومات بتوقيف شاب من جبل محسن.

واوضحت مصادر من الحزب العربي الديمقراطي للـ LBCI، أن "اسباب ما جرى في طرابلس هو ان قوة من فرع المعلومات احضرت شاب من جبل محسن اسمه يوسف دياب فأطلق الاهالي النار وهذا ما استفز اهالي باب التبانة فوقعت الاشتباكات".

وقال رئيس الحزب رفعت عيد: "عملية توقيف الشاب في جبل محسن محاولة لالغاء الطائفة العلوية وهي لن تمر مرور الكرام"، مطالبا الجيش "بتسليم الموقوف الى الجيش".

وأفادت "الجديد" عن اصابة رجل مسن على محور البازار بطربلس كان يتسقل حافلة للنقل المشترك، إضافة الى إصابة إصابة الشاب س- م برصاص القنص في البقار.

ولقد شدد النائب محمد كبارة على اهالي التبانة على ضرورة "أن يتركوا معالجة الأمور للجيش اللبناني وحده"، داعيا الى "عدم الانجرار الى فتنة تريدها ثكنة الأسد في جبل محسن".