مسعى لتأليف الحكومة قبل عيد الإستقلال وحوار "بالواسطة" في عطلة الأضحى
Read this story in Englishتدخل البلاد مرحلة جمود فرضها عيد الأضحى المقبل إلا أن الجمود لن ينسحب على حركة تأليف الحكومة التي ستتكثف، في مسعى لتأليفها قبل عيد الإستقلال في 22 تشرين الثاني المقبل.
ولفتت مصادر معنية بالتأليف في حديث لصحيفة "النهار" نشر صباح الأحد أن "ثمة ملامح جدية للغاية في تحديد ذكرى الاستقلال موعدا حاسما وخطا احمر لتجاوز مسلسل العقبات والشروط التي تعترض تشكيل الحكومة".
وكشفت المصدار انه "من المتوقع ان يبلغ هذا الاتجاه الجدي الى سائر القوى على خلفية اطلاق جهود كثيفة جديدة في الاسابيع المقبلة بما يعني ان هناك مشاريع لطرح صيغ متطورة سيجري تداولها مع سائر القوى السياسية".
وإذ أشارت الى انه" على صعوبة توقع التوصل بسهولة الى اي صيغة توافقية لحكومة جديدة وسط المناخ الراهن فان الموجة الجديدة من الجهود المرتقبة ستركز على وضع الجميع امام مسؤولياتهم لان الوضع بات ينذر بانهيارات جدية وخطيرة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية مما لن يكون ممكنا معه البقاء في وضع حكومي عالق".
كذلك لفتت إلى أن هذا الاتجاه "سيحدث خلط اوراق كبيرا في المرحلة الفاصلة عن ذكرى الاستقلال علما ان الايام التي ستلي عطلة الاضحى ستكون حافلة بحركة واسعة".
وشبهت المصادر هذه الحركة "بانها حوار بالواسطة ولو من دون طاولة حوار لاغتنام الفرصة الاخيرة قبل بلوغ مرحلة قد يصبح معها الحسم الحكومي حتميا على قاعدة تشكيل حكومة بالتوافق بين رئيس الجمهورية (ميشال سليمان) والرئيس المكلف (تمام سلام) او اعتماد خيار اخر شديد سلبية والغموض وهو اعتذار الرئيس المكلف متى سدت كل الافاق".
يُذكر أنه وبعد استقالة حكومة نجيب ميقاتي في آذار الفائت، تم تكليف سلام تشكيل حكومة جديدة الا أن جهوده لم تنجح في ذلك، وتعهد الاستقالة بحال استقالة اي مكون من مكونات الحكومة. وفي حين تطالب قوى 14 آذار بحكومة حيادية تريد 8 آذار حكومة سياسية مع إصرار حزب الله على اعتماد صيغة "شعب وجيش ومقاومة" في البيان الوزاري.
وأعلن سلام الجمعة الفائت "استمرار العراقيل" في عملية التأليف كاشفا أن "ﻻ رغبة لدى السياسيين في تذليل العقبات".
أما رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط الوسطي قال منذ البداية أنه لن يصوت على حكومة من لون واحد، منتقدا قوى 14 آذار في المرحلة الأخيرة قائلا أنها هي من تعرقل عملية التأليف رغم أنها تدخلت في سوريا "قبل حزب الله".
The Saudi\US\Al Mustaqbal plan to bring Lebanon to it's knees is in its final stages now. The destabilization of the entire middle east, except of course the GCC, is almost complete.
Blocking gas and oil development was just the latest move to cripple Lebanon's ability to overcome economic distress. We also see that aid to refugees will not be through the government and not be anywhere close to enough.
March 14 parties such as those of Geagea are complicit in the ruination of Lebanon and they know it. Those March 14 parties have out their foreign patrons ahead of the Lebanese people. The consequences disastrous.
how can M14 block gas and oil while the CONSTITUTION stipulates that a caretaker gvt CANNOT take decisions...
"March 14 parties such as those of Geagea are complicit in the ruination of Lebanon " it is not M14 who blocked he parliament for 2 years preventing it from working... it is not M14 who lanched the war against israel costing billions in damages... many counter examples are here to deny your propaganda....
plus stick to facts... under the M14 gvt the economy was recovering : just refer to economical statistics and you ll see (indexmundi for example)....
but since the M8 gvt took over the economy fell (same sources!) ...
so make a difference between what you feel and think and the facts based on figures... LOL
dead line or red line this is what you do best making red lines. if they will not form it until Independence day it will be then clear that they all disrespect the most important day in our Nation which means they will be all traitors and deserve to be ousted or hanged.