شربل: المرحلة الثانية من الخطة الأمنية في طرابلس لم تبدأ وتحتاج إلى توافق سياسي

ذكّر وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال موان شربل أن المرحلة الثانية من الخطية الأمنية في طرابلس "لم تبدأ بعد" كاشفا أنها "معقدة" وتحتاج إلى وفاق.

وقال شربل في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية نُشِر صباح الأحد إن "الجيش اللبناني يقوم بواجباته في طرابلس ضمن الإمكانات والأصول".

وأوضح أنه "تم وضع خطة أمنية لطرابلس على مرحلتين بعد الانفجارين الأخيرين، ففي المرحلة الأولى تم وضع حواجز على مداخل المدينة لمنع دخول السيارات المفخخة، أما المرحلة الثانية من الخطة الأمنية فلم تبدأ بعد، ونحن في طور المشاورات".

وإذ وصف شربل المرحلة الثانية بـ"المعقدة" أقر أنها "تحتاج إلى وفاق وحلول سياسية تنفيذية على الأرض وليس فقط في المواقف".

وأشار إلى أن اجتماعا سيعقد بعد عيد الأضحى المبارك بينه وبين ميقاتي واللجنة الأمنية التي شكلت لإدارة الخطة، وإلى إطلاع الفرقاء السياسيين عليها فيما بعد "على أمل أن يتسنى تذليل كل العقبات".

وعما إذا كان هناك عديد كاف من العناصر لإنجاز هذه المهمة، أوضح شربل "إذا وصلنا إلى توافق سياسي، فالأمر لا يحتاج إلى أكثر من العدد الموجود الآن".

وكانت قد أوقفت قوة من فرع المعلومات شاباً من جبل محسن السبت يدعى يوسف دياب - للإشتباه بعلاقته بتفجيري طرابلس اللذين وقعا في 23 آب الماضي - فأطلق الاهالي النار الامر الذي استفز اهالي باب التبانة فوقعت اشتباكات.

وفي مطلع الشهر الجاري وضعت خطة لطرابلس بعد أخرى مماثلة في الضاحية الجنوبية لبيرت وكشف شربل حينها أن الخطة الامنية تنقسم الى قسمين، الاول هو الفصل بين المتقاتلين في طرابلس، وفق ما كان قد قرر الجيش اللبناني، والثاني هو العمل على حماية طرابلس من الخارج بعد التفجيرين اللذين وقعا فيها، أمام مسجدي التقوى والسلام واللذين أديا الى سقوط قتلى وجرحى.