"شكوك" تلف حقيقة مقتل عمر الأطرش على الحدود مع سوريا

تدور الشكوك حول حقيقة مقتل عمر الأطرش في عرسال، المتهم الرئيسي بتفجيري الرويس وبئر العبد، بعد أن مُنِعَت الأجهزة الأمنية من معاينة الجثة أو حتى فتح تحقيق في الحادث، وفق ما أفادته المعلومات الصحافية.

ولفتت صحيفة "النهار"، الاثنين، أن القوى الأمنية لم تؤكد مقتل الأطرش، وأنها أعربت عن شكوكها بعدما مُنِعَت من معاينة اشلاء الجثة، ومن فتح تحقيق في الحادث، خصوصاً وأن عملية الدفن تمت سريعاً داخل جبانة بلدة عرسال.

الى ذلك، أكدت القوى الامنية أن لا صورة للسيارة التي تعرضت لصاروخ حراري داخل سوريا لمعاينتها وتحديد طبيعة الاعتداء أكان صاروخا جويا ام أرضيا ام انفجارا في داخلها.

الا أن الأهالي لفتوا الى أن سبب منع القوى الامنية من معاينة الجثة وفتح تحقيق في الحادث كان حال الجثة المشوهة والمقطعة أشلاء.

يُذكر أن "الوكالة الوطنية للاعلام"، أفادت الجمعة عن "مقتل عمر الأطرش وسامر الحجيري ومرافقهما، على الحدود اللبنانية السورية في منطقة نعمات في كمين مسلح في جرود عرسال".

وكانت المعلومات الصحافية قد أفادت عن استهداف سيارة الأطرش بصاروخ حراري داخل الاراضي السورية في ريف القصير بين وادي بعيون ووادي المحترقة مما ادى الى مقتله ومقتل سامر الحجيري واصابة مرافقهما.

وكان وزير الدفاع فايز غصن أعلن في وقت سابق أيضا ان "مديرية المخابرات قد اعتلقت بتاريخ 27/7/2013 المدعو حسن حسين رايد الذي اعترف انه وبالاشتراك مع عمر احمد الاطرش وآخرين، قام بتنفيذ بعض العمليات الارهابية وتحضير سيارات مفخخة، إضافة الى قتل الاطرش لعدد من العسكريين على حاجز للجيش اللبناني في محلة وادي حميد.

واتهم الاطرش أيضا بحسب غصن بقتل اربعة اشخاص (اثنان منهم من آل جعفر وواحد من آل امهز وآخر تركي الجنسية) في محلة وادي رافق" بمشاركة أربعة سوريين، و بتجهيز عدد من السيارات المفخخة لتفجيرها في الضاحية الجنوبية وغيرها من المناطق اللبنانية".

كما تبين من خلال التحقيقات بحسب غصن أن "عمر الاطرش هو الرأس المدبر لهذه المجموعة".