زغيب يؤكد أن "الاجواء ايجابية" في ملف مخطوفي أعزاز
Read this story in Englishلا تزال الاشارات الايجابية تظهر في ملف المخطوفين اللبنانيين في أعزاز السورية، من خلال الاتصالات واللقاءات البعيدة عن الاعلام بين مختلف الأطراف المعنية، وقد أكد المكلف من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى متابعة القضية الشيخ عباس زغيب، أنه وعلى الرغم من بعض العراقيل الا أن "الأجواء إيجابية".
وفي حديث الى صحيفة "الشرق الاوسط"، الثلاثاء، قال زغيب "لا نريد المبالغة بشأن وجود عراقيل تؤخر تحريرهم أو حتى مؤشرات تدل على قرب إطلاق سراحهم".
واذ أوضح أن الاهالي لم يتلغوا أي موعد رسمي لتحرير ذويهم الا أنه شدد على أن الأجزاء الايجابية "لا تزال متوفرة".
وعن الاتصال الهاتفي الذي تلقاه رئيس مجلس النواب نبيه بري من وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو، الاثنين، لفت زغيب الى أنه قد يكون تضمن "معطيات مستجدة" في الملف.
يُذكر أنه تم الافراج عن إثنين من المخطوفين الـ11 في سوريا وهما حسين علي عمر، اواخر آب 2012، وعوض ابراهيم في ايلول 2012، وذلك بعد خطفهما في 22 ايار 2012 مع تسعة آخرين في منطقة أعزاز بسوريا اثر عودتهم من رحلة حج الى ايران.
ومنذ ذلك الحين وضع لواء "عاصفة الشمال" شرطا وحيدا للإفراج عنهم هو التبادل مع سجينات سوريات في سجون النظام السوري. إلا ان الأهالي حملوا دائما الدولة التركية المسؤولية واعتصموا أمام مقراتها في لبنان قائلين انها تحمي المجموعة الخاطفة.