وفد من 14 آذار زار الشعار وتشديد على الوحدة الوطنية والسلام

رأى مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار أن "سلاح الآخرين يقوم على التحدي من أجل تفجير ردات الفعل"، مشدداً على حرصه على الوحدة الوطنية.

وخلال لقائه وفداً من قوى 14 آذار في طرابلس، الاربعاء، أمل الشعار أن يلتقي الجميع "على كلمة سواء لتحقيق وحدة نوعيّة لا أقول في طرابلس وحدها ولكم آمل أن تبدأ منها ليكون الشمال حجر الأساس للسلم الأهلي في لبنان".

وتابع قائلاً "ندرك ونعلم أن سلاح الآخرين يقوم على التحدي ووسائل أخرى من أجر تفجير الوضع إلا أننا نمتلك سلاحاً أقوى وهو رباطة الجأش".

ولفت الى أن الغاية من الحروب كانت ازالة لبنان عن الخارطة، مضيفاً "أحمل هاجساً أساسياً وهو وحدة لبنان والحرص على الوحدة الوطنيّة، ويجب أن نكون وعاء الوطن الحاضن للجميع".

من جانبه، شدد منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد على أن "ما يصيب المدينة يصيبنا نحن"، معتبراً أن من يقتل لا ينتمي الى أي طائفة دينية بل الى "طائفة القتل".

النائب السابق مصطفى علوش، كشف بدوره عن اتفاق على عقد خلوة وطنية في مدينة طرابلس، تكون جامعة وشاملة.

كذلك، أكد النائب سامر سعادة على أن "ما يصيب طرابلس يصيب كل لبنان وأنا لا أتكلم كنائب عن طرابلس وإنما كمسيحي لبنان، نحن نرفض فكرة العيش المشترك لأننا بالأساس أهل".

بدوره أعرب النائب فادي كرم عن التضامن مع "أهل هذه المدينة الكريمة التي تمثل العيش المشترك".

يُذكر أن الشعار، كان قد أعلن في خطبة عيد الاضحى، الثلاثاء، أن طرابلس مدعوة أن "تلتزم رباطة الجأش أكثر فأكثر لتنتظر كلمة القضاء في كل القضايا وفي كل التفجيرات".

والاثنين، ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، على ثلاثة موقوفين هم يوسف دياب، أنس حمزي وحسين جعفر وعلى أربعة فارين من وجه العدالة بجرم تفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس في آب الفائت.

ووقع تفجيران في 23 آب الفائت استهدفا مسجدي التقوى والسلاح في طرابلس ما أدى إلى سقوط 45 قتيلا وأكثر من 800 جريح بحسب حصيلة غير رسمية.