ابراهيم قطع زيارته الى بلجيكا وذهب الى تركيا "للقاء مفاوضين" في ملف مخطوفي أعزاز
Read this story in Englishقطع المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم زيارته الى بلجيكا "بصورة مفاجئة" عصر اليوم الخميس وذهب الى تركيا "للقاء مفاوضين في ملف مخطوفي أعزاز".
وقالت قناة "الجديد" أن إبراهيم "قطع زيارته إلى بلجيكا بشكل سريع ومفاجئ وتوجه إلى تركيا".
واكدت الوكالة الوطنية للاعلام الامر، إذ قالت أن ابراهيم انتقل من "بلجيكا الى تركيا لمتابعة ملف مخطوفي اعزاز، بعدما شارك في مؤتمر "القمة الدولية حول الجريمة عبر الوطنية " في بروكسل.
ويشارك ابراهيم في المؤتمر الذي ينعقد في بروكسل من 16 الى 19 الحالي، بدعوة من "منتدى مونتانا"، والذي شاركت فيه شخصيات دولية واوروبية ومن مختلف القارات.
هذا و قال ابراهيم في اتصال مع الـLBCI أنه "عائد الى بيروت عبر تركيا"، معلنا انه "من المفترض ان يلتقي المفاوضين في ملف مخطوفي اعزاز".
وكان وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل قد أكد في حديث لاذاعة صوت لبنان 93.3، أن اللواء ابراهيم قد غادر الى تركيا بعد تلقيه اتصالا من الجانب التركي.
وقال شربل للـ LBCI ، ان القطريين كانوا من الفعالين في ملف مخطوفي اعزاز"، لافتا الى أن "عودة ابراهيم الى تركيا هي لاستكمال المفاوضات التي كانت جارية".
وأكد "مصرون على ان يتم الافراج عن المخطوفين التسعة دفعة واحدة".
وبحسب تقارير صحفية، تشهد المفاوضات لإطلاق مخطوفي أعزاز تقدما ملفتا في ظل جولة إقليمية يقودها ابراهيم.
وأفادت معلومات لصحيفة "الجمهورية" في وقت سابق أن ابراهيم زار دمشق وأنقرة "سعياً الى حل نهائي يسعى اليه".
يذكر أنه تم الافراج عن إثنين من المخطوفين الـ11 في سوريا وهما حسين علي عمر، اواخر آب 2012، وعوض ابراهيم في ايلول 2012، وذلك بعد خطفهما في 22 ايار 2012 مع تسعة آخرين في منطقة أعزاز بسوريا اثر عودتهم من رحلة حج الى ايران.
ومنذ ذلك الحين وضع لواء "عاصفة الشمال" شرطا وحيدا للإفراج عنهم هو التبادل مع سجينات سوريات في سجون النظام السوري. إلا ان الأهالي حملوا دائما الدولة التركية المسؤولية واعتصموا أمام مقراتها في لبنان قائلين انها تحمي المجموعة الخاطفة.