تقارير: باريس قد تدعو الأفرقاء اللبنانيين الى مؤتمر من تنظيمها لـ"تجاوز التعقيدات الداخلية"

Read this story in English W460

أفادت كعلومات صحافية أن "باريس تتهيأ لاستعادة دور محوري في الوساطات الاوروبية والغربية لمساعدة الافرقاء اللبنانيين على تجاوز التعقيدات التي تعترض محاولات الحلول الداخلية وتهدد بمزيد من التعقيدات للازمة السياسية وتشكيل الحكومة".

وفي هذا السياق، اشارت صحيفة "النهار" في عددها الصادر الجمعة، الى انه "ثمة معطيات برزت اخيراً عن امكان تخطيط الديبلوماسية الفرنسية لدعوة الافرقاء اللبنانيين الى مؤتمر مماثل لمؤتمر سان - كلو الذي نظمه وزير الخارجية الفرنسي سابقاً برنار كوشنير عام 2007".

ولفتت الى أنه "لا تزال هذه الفكرة قيد الدرس لدى الخارجية الفرنسية، لكن الطرح الفرنسي قد يتبلور عقب مشاورات تجريها باريس مع جهات نافذة ومؤثرة كان منها الاجتماع الذي عقده وزيرا الخارجية الفرنسي لوران فابيوس والسعودي الامير سعود الفيصل، كما يحتمل ان يطرح الموضوع على هامش الاجتماع الذي سيعقده في باريس وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظراؤه العرب والامين العام لجامعة الدول العربية (نبيل العربي) في اطار المشاورات التي يجريها الجانب الاميركي في شأن اطلاق عملية السلام الاسرائيلية – الفلسطينية".

وأضافت "النهار" أن "باريس تسعى عبر تحركها اللبناني الى انقاذ المؤسسات الدستورية من خطر الفراغ وتبدو متشجعة باجواء الانفتاح الايراني على الغرب ولذا يشكل تأليف حكومة لبنانية جديدة اولوية مما يفرض التوفيق بين الاطراف اللبنانيين في شأنها"، مضيفة انه "أدرج في هذا الاطار اللقاء الذي عقد الاسبوع الماضي بين مسؤولين في الخارجية الفرنسية والنائب في كتلة "حزب الله" علي فياض على هامش مشاركته مع وفد نيابي في ندوة في الجمعية الوطنية الفرنسية. وهو لقاء اكتسب دلالة اثر ادراج الجناح العسكري للحزب على قائمة التنظيمات الارهابية للاتحاد الاوروبي وعبرت من خلاله باريس عن رغبتها في احياء الحوار مع الحزب استعدادا للاضطلاع بدور في التسوية اللبنانية".

وعقد اجتماع سان كلو في باريس يومي 14 و 15 تموز 2007 بين الأطراف اللبنانية وأطياف وفعاليات المجتمع اللبناني من الموالاة والمعارضة، وذلك للسعي الى ايجاد حلول للأزمة السياسية آنذاك.

ويأتي اللقاء على خلفية مبادرة فرنسية طرحت لدعوة الأطراف اللبنانية واجتماعها في باريس وتباحثها في مختلف قضايا الخلاف .

يُذكر أنه وبعد استقالة حكومة نجيب ميقاتي في آذار الفائت، تم تكليف تمام سلام تشكيل حكومة جديدة الا أن جهوده لم تنجح في ذلك، في ظل تمسك كل فريق بمطلبه، وكان سلام قد أعلن أن "الشهية السياسية" تؤخر عملية تأليف الحكومة.

التعليقات 2
Default-user-icon Borzando Epliajine (ضيف) 13:07 ,2013 تشرين الأول 18

France? Who is France anyway other than it being the country whose capital is Paris? France, huh!

Thumb mckinl 15:02 ,2013 تشرين الأول 18

Excellent post ...Germany will probably want to get into the act soon as well. The delicious smell of money from trade.

It sure seems as if the rapprochement between the EU and Iran is going into high gear to the chagrin of Israel and the US.