سليمان: المشاركة في تقاسم أعباء النازحين السوريين ما زالت غير كافية

Read this story in English W460

أكد رئيس الجمهورية ميشال سليمان أن " المشاركة في تقاسم أعباء النازحين السوريين ما زالت غير كافية"، مردفاً أنه "لم يتم إقامة مراكز إيواء داخل سوريا ومسار جنيف ما زال يبدو متعثرا".

وأشار سليمان في كلمة له أمام سفراء مجموعة الدعم الدولية للبنان في القصر الجمهوري في بعبدا، الجمعة، الى أن هناك "توافقا على ان اجتماع نيويورك كان ناجحا من حيث الشكل والمضمون والمطلوب متابعة الخلاصات المهمة التي صدرت عنه لجهة كيفية تطبيقها وبأي منهجية وبرنامج تنفيذها، لأن هذه الخلاصات هي بمثابة خارطة طريق لما يمكن القيام به"، داعيا إلى "التشجيع على عقد مؤتمر جديد للدول المانحة واجتماعات أخرى لتقييم سبل متابعة مجمل خلاصات المجموعة الدولية، مع التركيز على قطاع معين في كل اجتماع".

وعن موضوع اللاجئين، لفت سليمان إلى أن ما يهمه التوقف عنده أن "اجتماع جنيف وما سبقه أدى إلى إقرار المبادىء التالية: تقاسم الأعباء المالية، تقاسم الأعداد، إيواء النازحين داخل الأراضي السورية من دون الحاجة إلى فرض منطقة حظر جوي، التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يؤدي إلى عودة النازجين إلى ديارهم".

وأبدى أربع ملاحظات هي "المشاركة بالأعباء المالية غير كاف، المشاركة في تقاسم الأعداد البشرية غير كاف، لم يتم إقامة مراكز إيواء داخل سوريا ومسار جنيف ما زال يبدو متعثرا".

من جهته، أكد المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي بعد لقائه سليمان أنه "من المهم أن نوفر الدعم الدولي للبنان".

وأضاف أننا " ندرس اقتراح دعم الجيش للتنسيق مع اليونيفيل".

وقال بلامبلي إنه قد "شددنا على دعم لبنان في مواجهة ازمة اللاجئين السوريين ويجب زيادة المشاركة الدولية في تحمل الاعباء".

وأعلن "ان مجموعة الدعم ستبقى مدافعة قوية عن الدعم للبناني والتواصل مع شريحة اكبر من المعنيين لعقد اجتماع اوسع على مستوى رفيع من اجل حشد الدعم للبنان".

واكد ضرورة "تشكيل حكومة واهمية ذلك من اجل مواجهة التحديات، ونتطلع الى اعادة استئناف الحوار وضرورة الالتزام باعلان بعبدا".

وشدد على ان "امن واستقرار لبنان لا يعتمد فقط على الدعم المادي ولكن يحتاج ايضا الى مشاركة ايجابية من قبل القادة اللبنانيين ومن قبل جميع اصدقائه في المنطقة وخارجها"، مشيدا بالهدوء على الخط الازرق والتطبيق الفعال للقرار 1701.

وكان قد طالب سيمان من نيويورك في أيلول الفائت "بالموافقة على عقد مؤتمر دولي خاص بموضوع اللاجئين السوريين، لا يكتفي فقط بالدعوة إلى تقديم المساعدات الماليّة، بل يباشر البحث في سبل تقاسم الأعباء والأعداد بين الدول، من منطلق المسؤوليّة المشتركة وفي ضوء السوابق التاريخيّة. والاجتماع الموسّع الذي دعا المفوّض العام للهيئة العليا للاجئين إلى عقده في جنيف في الثلاثين من هذا الشهر خطوة إيجابيّة في هذا السبيل".

كما دعا لتقديم الدعم من كل الدول المعنيّة والقادرة لأعمال لجنة الدعم الدوليّة الخاصة بلبنان، التي أدرجت قضيّة اللاجئين في سلّم أولوياتها.

وكان وزير الشؤون الاجتماعية بحكومة تصريف الاعمال وائل ابو فاعور قد أعلن، الاثنين، من جنيف أن هناك مليون وثلاثمئة ألف نازح سوري في لبنان أي بنسبة 30 بالمئة من اللبنانيين. ولفت الى أنه "بحسب "البنك الدولي" سيزداد عدد الفقراء في لبنان الى 170 ألف شخص إضافي".

التعليقات 5
Default-user-icon zikakzik (ضيف) 11:06 ,2013 تشرين الأول 18

eeh 3afek ya ra2is, stay confident and become even more so! A strong president is what the country needs more anything else.

Default-user-icon zikozakzi (ضيف) 11:53 ,2013 تشرين الأول 18

eeh 3afeik ya ra2isna, stay confident and be even more so. What the country needs more than anything is a strong president.

Default-user-icon Borzando Epliajine (ضيف) 12:49 ,2013 تشرين الأول 18

How about a pledge to help Lebanon have another good-for-nothing president-by-parachute? Someone has to continue the herculean task of removing the zeer from the beer or else everything will collapse.

Default-user-icon Mikarzo Forshan (ضيف) 16:17 ,2013 تشرين الأول 18

No. We need a failure as a president, and who is better than a criminal who trampolined into the arms of the Syrian occupiers?

Default-user-icon @thephoenix (ضيف) 17:14 ,2013 تشرين الأول 18

if we leave the arab league we'll pretty much lose all foreign government-funding, but it'd be a good show of strength and bravery we need to show. Not partticularly a wise way to go about it.