الراعي هنأ بعودة مخطوفي أعزاز وطالب سليمان وسلام بممارسة "صلاحياتهما"

Read this story in English W460

هنأ البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أهالي المخطوفين التسعة، بعودة ذويهم سالمين، آملاً أن يتم الافراج عن المطرانين المخطوفين في سوريا قريباً. وتوجه الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس المكلف تمام سلام، مطالباً اياهما بممارسة "صلاحياتهما الدستورية" وتشكيل حكومة.

وفي تصريح للراعي السبت، خلال زيارة قام بها الى بلدة بريج في المتن، قال: "نرفع صلاة شكرنا للرب على الافراج عن المخطوفين التسعة في سوريا، نهنىء اهلهم بفرح العودة السليمة".

وصلّى من أجل الافراج عن المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم اللذين خطفا في نيسان الفائت على يد مجموعة مسلحة في ريف حلب السورية، مضيفاً "نصلي من اجل ان تنتهي هذه المأساة البشرية، هذا التعدي على كرامة الانسان في ما يسمى الخطف والاحتجاز والابتزاز".

وأفرج السبت، عن طيارين تركيين (خطفا في آب الفائت) والمخطوفين اللبنانيين التسعة بعد 17 شهراً من خطفهم واثنين آخرين في منطقة أعزاز بسوريا اثر عودتهم من رحلة حج الى ايران، وكان قد أفرج عن اثنين من المخطوفين حسين علي عمر، اواخر آب 2012، وعوض ابراهيم في أيلول 2012.

ويُذكر أنه في 9 اب خطف مسلحون طيارين تركيين بعيد خروجهما من مطار رفيق الحريري الدولي. وتبنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "زوار الامام الرضا" عملية الخطف، مطالبة انقرة الداعمة للمعارضة السورية، بممارسة نفوذها على لواء "عاصفة الشمال" لإطلاق الحجاج التسعة.

ومن الجدير بالذكر، أن وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) أعلنت في نيسان أن "مجموعة ارهابية مسلحة قامت باختطاف المطران يوحنا ابراهيم رئيس طائفة السريان الارثوذكس وتوابعها، والمطران بولس يازجي رئيس طائفة الروم الارثوذكس وتوابعها، اثناء قيامهما بعمليات انسانية في قرية كفر داعل في ريف حلب".

من جانب آخر، صلى الراعي أن يعي المسؤولين السياسيين اللبنانيين مسؤوليتهم "الخطيرة"، مجدداً رفضه و"رفض الشعب كله وادانته لإمعان الفريقين السياسيين المذهبيين المتنازعين في تعطيل تأليف الحكومة الجديدة، وربطه بما ربما تؤول إليها مصالح دول المنطقة المتنازعة مذهبيا واقتصاديا".

وأعرب عن أمله في أن لا يصبح رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام "بسبب الشروط والشروط المضادة الموضوعة على تأليف الحكومة، خلافا بالكلية لنص الدستور اللبناني وروحه، رهينة مثل الشعب لهذين الفريقين".

وأشار الى أن "الشعب كله يطالب، ونحن معه، بأن يمارس فخامة الرئيس والرئيس المكلف، صلاحيتهما الدستورية، احتراما للشعب الذي هو مصدر السلطات وصاحب السيادة".

يُذكر أنه وبعد استقالة حكومة نجيب ميقاتي في آذار الفائت، تم تكليف سلام تشكيل حكومة جديدة الا أن جهوده لم تنجح في ذلك، وتعهد الاستقالة بحال استقالة اي مكون من مكونات الحكومة. وفي حين تطالب قوى 14 آذار بحكومة حيادية تريد 8 آذار حكومة سياسية وقال رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط أنه "لن يصوت على حكومة من لون واحد".

التعليقات 3
Thumb eli-g 16:03 ,2013 تشرين الأول 20

@lebanonforever, Lebanonfornow has always been upside down, the cream that usualy floats to the top sinks and the crap that usualy sinks floats to the top. Why do you call them leaders???? please call them with what they deserve. Actually the cream that floats to the top reluctantly immigrates.

Thumb kanaandian 22:13 ,2013 تشرين الأول 20

well since christians don't abduct the nationals from certain countries that are known to produce more terrorists and savages then the rest, i fear the worst for these two innocent bishops kidnapped by saudi qatari erdonazi terrorist scum.

Thumb Dr.I.Mughniyeh_theheadless 22:34 ,2013 تشرين الأول 20

kanaandian you are accurate about the Christians, the problem is Muslims. Here you have al Qaeda the Sunni terrorists and savages abducting the 2 bishops and the pilgrims, you had Hezbollah the shi3a terrorists and savages abducting Westerners for Iran's benefit, last butnot least you have the biggest terrorists and savages of them all the Baathist Alawis abducting hundreds of Lebanese and taking them to Syria.