سليمان يشدد على "الاعتزاز" بالنأي بالنفس: ليس لأحد ان ينتقدها
Read this story in Englishشدد رئيس الجمهورية ميشال سليمان على ان سياسة النأي بالنفس المكرسة في اعلان بعبدا هي "محط اعتزاز" وأنه ليس لأحد انتقادها، وهي من قرار اللبنانيين فقط.
واذ دعا الى تجنيب لبنان المخاطر المحدقة به، دعا، خلال كلمة ألقاها في افتتاح "المرحلة الاولى من أعمال توسعة محطة الحاويات في مرفأ بيروت" الثلاثاء، الى وضع الخلافات جانباً و"لنتفق على إنقاذ بلدنا من خلال الحوار وعدم التنكر لنتائجه خصوصاً اعلان بعبدا".
يُذكر ان الرئيس السوري بشار الأسد، كان قد انتقد في حديث الى قناة "الميادين"، الاثنين، سياسة النأي بالنفس التي يتبعها لبنان، معتبراً أن "لبنان ساهم مباشرة من خلال السماح للإرهابيين بالمرور عبر أراضيه، السماح بمرور السلاح، السماح بالتحريض، سمح لكل ذلك عبر الحدود السورية اللبنانية للمساهمة في إشعال النار في سوريا، فعملياً لم يكن هناك نأي بالنفس".
ورأى سليمان أنه على كل فرد من افراد الشعب مسؤولية القيام "بنقد ذاتي لخيار انتخاب ممثليه بالبرلمان وعلينا التعاون لوضع الاساس المتين لورشة الاصلاح الوطني بدءا بتشكيل حكومة جديدة وباعادة الروح الى اجتماعات مجلس النواب" .
الى ذلك، شدد سليمان على أنه يجب أن "نكون اوفياء لديمقراطيتنا ونحترم الاستحقاقات الدستورية وعلى رأسها الاستحقاق الرئاسي".
ودعا الى "تعميم ثقافة القانون بدل ثقافة الفساد التي ظهرت في مجتمعنا وبعض المؤسسات".
من جانب آخر، توجه سليمان الى "المشككين والقلقين أن الفائدة من اجتماع نيويورك ستنحسب على الوطن ككل"، مضيفاً أن "اهمية دعم لبنان لم يكن فقط لتأمين الدعم للنازحين السوريين بل بإعتراف المجموعة الدولية بحقه في التعويض عليه بسبب تداعيات الازمة السورية".
وأردف أن "التنمية المستدامة التي وضعها لبنان لنفسه تجد منبعاً لها في مقدمة الدستور ووثيقة الوفاق الوطني".
أما عن افتتاح المرحلة الاولى من أعمال توسعة محطة الحاويات في مرفأ بيروت، فلفت سليمان الى ان هذا الحدث أتى ثمرة تعاون بين الدولة والقطاع الخاص ما يجعل منه مثالاً محتذى للتعامل بين القطاعين العام والخاص.
وتوجه الى السلطتين التشريعية والاجرائية داعياً اياهما إلى الإسراع في إنجاز مشروع الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
يُذكر، أن صحيفة "الجمهورية"، كانت قد أفادت الثلاثاء أنه سيكون لسليمان خطابين آخرين هذا الاسبوع، الاولى ستكون يوم الخميس المقبل في مناسبة في الحازمية يتناول فيها مختلف القضايا.
والثانية ستكون السبت، خلال رعايته مؤتمر"اللقاء المسيحي المشرقي" في الربوة، حيث سيتكلم عن نظرته الى لبنان ملتقى الحوار بين الأديان والحضارات والوجود المسيحي الذي شكّل ولا يزال الغِنى الثقافي في هذا الشرق العربي.
Suleiman ~ "“The policy of disassociation is a source of pride and no one has the right to criticize it.”
What Suleiman meant: " The policy of disassociation is a source of war profiteering and everyone knows it."
He said: “The policy of disassociation is a source of pride and no one has the right to criticize it.”
go tell that to hezbollah who spit on your policy like true patriots they are.....