"التغيير والاصلاح": صحناوي يسلم الأجهزة الامنية كل الداتا التي تطلبها والحملة عليه خطيرة

أكد عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب ابراهيم كنعان أن وزارة الاتصالات تقدم كل الداتا التي تطلبها الاجهزة الامنية، معتبرا في هذا الاطار ان الحملة على الوزير نقولا صحناوي "خطيرة" ، مشددا من جهة اخرى على ضرورة "عدم تعطيل المؤسسات الدستورية".

وقال كنعان عصر اليوم الثلاثاء بعد اجتماع التكتل الاسبوعي :التقينا (رئيس مجلس النواب) بري وابلغناه ان عمل المؤسسات الدستورية لا يجب ان يتوقف، ولكن هناك تحفظات تم بحثها معه".

وإذ شدد على ضرورة "استكمال النقاش مع بري والكتل الاخرى للتوصل الى اعادة العمل بالجلسات التشريعية والمجلس النيابي"، قال كنعان "نحن سنساهم بعودة العمل بالمجلس النيابي من حيث الهيئة العامة".

ودعا كنعان الى "اقرار المراسيم المطلوبة نفطيا"، معتبرا أن "هذا لا يجب ان يكون بابا للمزايدات".

وراى أنه "على الحكومة ان تجتمع لان ملف النفط هو في الاولوية".

من جهة اخرى، تطرق كنعان الى ما وصفها "بالحملة الخطيرة على وزارة الاتصالات"، مشددا على ضرورة ان يتحمل من يقوم بها هذه المسؤولية".

وقال: "هذه الحملة على صحناوي هي اتهامات بجريمة ، وهذا تجريم يتحمل مسؤولياتها صاحبها حول ما يتعلق بداتا الاتصالات"، مؤكدا أن "كل الداتا التي تريدها الاجهزة الامنية يحصلون عليها دوما".

وكرر "كل طلب من الاجهزة الأمنية حول الداتا، لبته وزارة الاتصالات".

يشار الى أنه اللواء أشرف ريفي كان قد إلى قناة الـ"MTV" أن رئيس شعبة المعلومات الأسبق وسام الحسن نجا من 4 محاولات اغتيال "حيث انه كان قد كُمن له في المكان ذاته على فترات متفاوتة" قبل المرة الخامسة التي نجحت، قائلا أنه "لم يكن هناك تعاون على صعيد داتا الاتصالات، ووزير الإتصالات متواطئ في العملية لحجبه داتا الإتصالات عن التحقيقات".

ورد صحناوي على ريفي بالقول، ان "الوزارة كانت تنفذ ما يصدر عن الحكومة في شأن داتا الإتصالات"، مضيفا حينها:"لو كانت للدولة هيبة لكان اللواء المتقاعد في السجن، لا محاضرا في الهيبة والعفة والسيادة".

وفي هذا السياق، ذكر النائب ابراهيم كنعان بأن "هناك مركزا للتحكم كلف الدولة مبالغ كبيرة يسمح للدخول مباشرة على المخابرات والمناطق لمعرفة القضايا والمعلومات التي يريدون معرفتها"، سائلا "لما هذا المركز مقفلا"؟

وسأل أيضا "لما لا تشغلون مركز التحكم الذي انشأ على خلفية فرارات اتخذتها الحكومات وكان حلم لبناني للتوصل للمعلومات دون التدخل بخصوصيات الناس"؟

وحول تحريري المخطوفين السابقين التسعة من سوريا، رأى كنعان ان "الفرحة منغصة بعدم عودة الكشف عن مصير المطارنة المغيبين والتي لم نحصل على معلومات حولهم اضافة الى كل مفقود مخفي في سوريا".

وأردف: "هذا موضوع انساني وليس سياسي وسنسعى للعمل بهذا المجال".

كما واكد على "التوصية التي صدرت في خلوة التكتل والتي تؤيد الحراك الذي يتعلق بالمسيحيين في المشرق ولبنان"، مشيرا الى أن "اي مكون يلغى في لبنان يؤثر على كل الثوابت الوطنية التي نؤمن بها".