ميقاتي يؤكد ألا خيار لطرابلس الا الدولة: الاجهزة الامنية امام مسؤوليتها ولا غطاء سياسي لأحد

رأى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن "لا خيار لطرابلس الا الدولة"، داعياً الى تعاون " الجميع مع الاجهزةالامنية"، ومردفاً أننا "نضع الاجهزة الامنية امام مسؤوليتها ولا غطاء لأحد".

وأشار ميقاتي بعد الاجتماع الامني في قصر بعبدا، الخميس، الى أن" لا خيار للطرابلسيين الا الدولة".

وشدد أنه "على الجميع التعاون مع الاجهزة الامنية والاوضع لا يمكن ان يستمر على ما هو عليه في طرابلس"، لافتاً الإنتباه الى أننا "كسياسيين نؤكد أننا نضع الاجهزة الامنية امام مسؤوليتها ولا غطاء لأحد".

وأضاف ميقاتي أننا "اتفقنا مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان على عقد اجتماع مع القضاء كي يكون هناك جدية في متابعة ملف طرابلس"، معتبراً أن "الخطة الامنية في طرابلس لم تأخذ بعد مسلكها الكامل".

وبالنسبة لمؤتمر جنيف-2، لفت الى أن "قرارنا هو النأي بالنفس عما يحصل بسوريا، الا أن الازمة السورية لم تنأ بنفسها عن لبنان ، لذا لا استبعد ان يكون لبنان حاضراً في مؤتمر جنيف".

وترأس سليمان صباح اليوم في قصر بعبدا اجتماعا وزاريا أمنيا مخصصا للبحث في تطورات ومستجدات الوضع الامني الداخلي، وتحديدا في طرابلس، حضره ميقاتي والوزراء المعنيون وقادة الاجهزة العسكرية والامنية.

وقبيل انعقاد الاجتماع عقد سليمان اجتماعا مع ميقاتي وبحث معه في آخر المستجدات على ان يتحدث الرئيس ميقاتي الى الاعلاميين في نهاية الاجتماع.

يشار الى أن المواجهات في طرابلس اندلعت مساء الاثنين، حين أقدم بعض الأشخاص من جبل محسن على أطلاق النار ابتهاجا لمقابلة تبث عبر قناة "الميادين" للرئيس السوري بشار الأسد ، فطال الرصاص منطقة باب التبانة، ما دفع مسلحين فيها الى الرد.

وقد استقدمت وحدات الجيش تعزيزات كبيرة، ووصلت عشرات الآليات والمصفحات بالقرب من مستديرة ابو علي،للاستعداد لتنفيذ انتشار واسع مع العناصر العسكرية المتواجدة عند الخط الفاصل في شارع سوريا وعند مداخل المنطقتين.

وسقط صباح اليوم قتيلا و8 جرحى بتجدد عمليات القنص بين جبل محسن وباب التبانة في طرابلس، لترتفع الحصيلة الى قتيلين وعشرات الجرحى.