عودة الهدوء الى طرابلس بعد ليلة من الاشتباكات اوقعت 4 قتلى على الأقل

Read this story in English W460

عاد الهدوء الحذر الى محاور القتال في طرابلس، فجر السبت، بعد ليلة من الاشتباكات التي أدت الى سقوط اربعة قتلى مدنيين، في حين أن الجيش اللبناني يقيم حواجز ثابتة ويدقق بهويات المارة، وفق ما أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام".

ولفتت الوكالة الى أن الهدوء، اخترقه اطلاق بعض الاعيرة النارية المتفرقة بعدة مناطق في طرابلس، الا أن الجيش رد على مصادر النيران بشكل مباشر من أجل اخمادها، لافتة الى ليلة الاشتباكات بين جبل محسن وباب التبانة، حيث استخدمت الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.

وأعلنت أن الاشتباكات الليلية أدى الى مقتل 4 مواطنين، هم: قاسم خضر الملقب بـ"أبو زيد"، ابو بكر الميقاتي، محمد خالدية الملقب بـ"حمور"، زين الدين النابلسي.

وأضافت الوكالة أن "أعمال القنص التي لا تزال تستهدف محاور الاشتباكات التقليدية في طرابلس، ولاسيما منطقة باب التبانة، أدت إلى إصابة المواطن محمد الجندي، الذي قتل فيما بعد، بجانب جامع حربا، برصاصة في رأسه وحالته حرجة، كما أصيب المواطن محمود حمزة عند الأوتوستراد الدولي قرب مدرسة دار السلام، ما جعل عبور الأوتوستراد محفوفا بالمخاطر".

ولفتت الى أن الجيش اللبناني أقام فجر السبت حاجزاً كبيراً عند الاوتوستراد الدولي الذي يربط طرابلس بعكار عند مستديرة نهر ابو علي، ويقوم بالتدقيق بهويات المارة وتفتيش السيارات وتوقيف مطلوبين، مشيرة الى أن الاوتوستراد بات سالكاً ويشهد حركة مرور خفيفة.

وأشارت الى أن المحال والمصارف والمؤسسات التجارية والمدارس في المناطق البعيدة من اماكن الاشتباكات، قد فتحت أبوابها، فيما لا تزال فروع الجامعة اللبنانية في القبة والمهنيات والمدارس القريبة من مناطق الاشتباكات مقفلة.

يُذكر أن تبادل اطلاق نار، وعمليات القنص بدأ مساء الاحد، ويستمر بشكل متقطع، حيث تشتد المعارك ليلاً وتهدأ وتتقطع نهاراً، الامر الذي ادى الى سقوط قتلى مدنيين وجرحى من المدنيين ومن الجيش اللبناني.

وغالباً ما تندلع الاشتباكات وعمليات القنص بين جبل محسن، ذات الغالبية العلوية المؤيدة للنظام السوري، وباب التبانة، ذات الغالبية السنية المؤيدة لحركة الاحتجاج السورية، ما يؤدي الى سقوط قتلى وجرحى فضلاً عن الاضرار المادية.

التعليقات 1
Missing voiceofreason 05:11 ,2013 تشرين الأول 27

Judging by your statement you seem to surround yourself with people of the same mentality. You assume every Lebanese must love the army. You also assume people who are displeased with the army are also displeased with the ordinary infantry soldiers, who have no say over the upper-management's decisions. Nobody is defaming the infantry soldiers, only the army leadership and the government itself who have rendered themselves innefective in the face of growing domestic and external threats.