أسبوع على تجدد الإشتباكات في طرابلس: 14 قتيلاً وعشرات الجرحى
Read this story in Englishانقضى الاسبوع الأول من الإشتباكات في طرابلس في ظل تجدد عمليات إطلاق النار بشكل متقطع.
وقد أسفرت هذه الإشتباكات الى سقوط 14 قتيلاً وعشرات الجرحى.
وأشارت إذاعة صوت لبنان (100.5) مساء الإثنين الى "سماع دويّ عدّة قذائف صاروخية على محاور التبانة-بعل محسن-حارة البرانية ووحدات الجيش ردّت على مصادر النيران".
وفي هذا السياق، لفتت إذاعة "صوت لبنان" (93.3) الى أن "مشايخ التبانة يتوافقون على انتشار الجيش على المحاور فقط من الدخول الى الاحياء والشوارع الداخلية لملاحقة ابناء المنطقة".
وأضافت أن "هناك تبادل اطلاق نار على محور سوق القمح - حي السيدة ، والجيش رد على مصادر النار، ما اسفر عن سقوط 4 جرحى مساء، هم: محمود مرعي، ابراهيم الخطيب، اسامة حسين ومحمد يوسف".
وأردفت الإذاعة عينها عن "القاء قنبلتين منذ بعض الوقت في مجرى نهر ابو علي في باب التبانة تبعه اطلاق نار كثيف وقد عمد الجيش الى الرد على مصادر النيران".
أفادت معلومات صحافية عن "سقوط ثلاثة جرحى من الجيش اللبناني جراء اشتباكات مع مسلحين في باب التبانة".
وفي هذا السياق، صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه بياناً أشار الى أنه "ظهر الإثنين ، وخلال تنفيذ مهمة الانتشار لضبط الامن في مدينة طرابلس، تعرضت دورية عسكرية في محلة التبانة - شارع سوريا لاطلاق نار من قبل مسلحين، ما ادى الى اصابة ثلاثة عسكريين بجروح".
وأضاف البيان أن "عناصر الدورية ردت على مصادر النار بالمثل، كما اتخذت وحدات الجيش اجراءات استثنائية لتعقب مطلقي النار لتوقيفهم واحالتهم على القضاء المختص، متابعة مهمة انتشارها".
واشتبك الجيش اللبناني، ظهر الاثنين، مع مسلحين في باب التبانة أثناء بدء عملية انتشارة في المنطقة، في اطار الخطة الامنية للعاصمة الشمالية طرابلس، التي وُضِعَت من أجل وقف الاشتباكات في كافة محاور المدينة.
ومع بدء عملية انتشار الجيش اللبناني في باب التبانة، تعرض لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين، أدى الى سقوط جريحين في صفوف الجيش.
وتوجهت ملالات للجيش وعربات عسكرية صوب باب التبانة عند المدخل الشمالي لجهة جسر الملولة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن صحافيين، أن دخول الآليات العسكرية ترافق مع سماع اطلاق رصاص قنص، قام الجيش بالرد على مصادرها.
وكان مصدر أمني لبناني افاد فرانس برس في وقت سابق الاثنين ان الجيش "اكمل انتشاره في منطقة جبل محسن ويستعد لدخول باب التبانة، سعيا لانهاء المواجهات" المستمرة بشكل متقطع منذ الاثنين الماضي.
الا انه تعذر على الصحافيين الدخول الى جبل محسن بسبب اعمال القنص والطرق المقطوعة بين المنطقتين.
من جهة اخرى، افاد المصدر الامني ان حصيلة المواجهات ارتفعت الى 14 قتيلا "اثر مقتل عنصر في الجيش اللبناني امس برصاص قنص في جبل محسن"، مشيرا الى ان الجندي "كان خارج خدمته الرسمية".
واندلعت المواجهات مساء الاثنين تزامنا مع بث قناة "الميادين" مقابلة مع الرئيس السوري بشار الاسد، فاقدم اشخاص من جبل محسن على اطلاق النار ابتهاجا، وطال الرصاص باب التبانة ما دفع مسلحين فيها الى الرد.
وتشهد المعارك تصعيدا خلال الليل، بينما تتراجع صباحا لتترك المجال للقناصة الذين يصطادون ضحايا بشكل يومي.
وغالباً ما تندلع الاشتباكات وعمليات القنص بين جبل محسن، ذات الغالبية العلوية المؤيدة للنظام السوري، وباب التبانة، ذات الغالبية السنية المؤيدة لحركة الاحتجاج السورية، ما يؤدي الى سقوط قتلى وجرحى فضلاً عن الاضرار المادية.
why would there be supporters of a foreign leader? an armed faction at that. Troubling.