لقاءات الحريري و14 آذار "عادية" و"لن تشمل سلام"
Read this story in Englishوصف مصدر في كتلة "المستقبل" النيابية أن لقاءات القياديين في 14 آذار برئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري في العاصمة الفرنسية باريس، بـ"العادية وليس هناك من شيء استثنائي"، نافياً في الوقت عينه من أن هذه المشاورات ستشمل الرئيس المكلف تمام سلام.
ونقلت صحيفة "اللواء"، الثلاثاء، عن المصدر توضيحه أن اللقاءات مع الحريري تُعقد بصورة "إفرادية ثنائية"، مشيراً إلى أنها مجرد مشاورات للبحث عن مخارج للأزمات التي يواجهها البلد، وبينها مسألة تأليف الحكومة.
وأضاف أن الزيارات الى العاصمة الفرنسية بأنها "عادية" للاطمئنان إلى الحريري، بعد العملية الجراحية التي أجراها مؤخراً في رجله و"ليس هناك من شيء استثنائي".
يُشار الى أن الحريري كان عقد لقاء مع رئيس كتلة "المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة، والنائب بطرس حرب، كل على انفراد، وهما ضمن الوفد الذي يزور في فرنسا في اطار عقد لقاءات مع الحريري.
الى ذلك، نفى المصدر أن تكون هذه المشاورات ستشمل سلام الموجود حالياً في جنيف في زيارة خاصة.
يُذكر أن صحيفة "النهار"، كانت قد أفادت الاثنين، أن سلام قد يزور باريس من أجل لقاء الحريري وعرض مستجدات تشكيل الحكومة.
الا أن نائباً في كتلة "المستقبل" توقع عبر "اللواء" أن تكون ملفات كثيرة طرحت في لقاءات باريس، مشيراً إلى أن هذه اللقاءات لا بد أن تستدعي اجتماعاً موسعاً بعد ذلك لقوى 14 آذار.
"he (Hariri) will not meet with PM-designate Tammam Salam."
Why would Saad meet with Salam? Salam is trying to form a cabinet and Saad is against both cabinet formation and resumption of parliament.
That Salam was selected by a vast majority of the Parliament including M14 means little to Saad. Hariri is trying to send Lebanon into chaos.
The only hope is that Salam takes notice, abides his mandate and with Suleiman select the 9-9-6 cabinet formation to get Lebanon working again.
Has cheikh Saad al-Haribi Telteyn al-Marajil heard of conference calls or video conferencing? Or perhaps he is the touchy-feely type this sensitive dude?