وصول جثامين ضحايا العبارة الاندونسية الى لبنان

Read this story in English W460

وصلت جثامين ضحايا العبارة الاندونيسية، الـ34 اللبنانيين، ظهر الخميس، الى مطار رفيق الحريري الدولي وسط استقبل شعبي ورسمي وحضور عدد من رجال الدين.

وستتوجه جثامين الضحايا الى قراهم في منطقة عكار الشمالية.

وشكر زير الداخلية بحكومة تصريف الاعمال مروان شربل من المطار اللبنانيين الذين تعاونوا من أجل استقبال الجثامين حضارياً.

بدوره كرر رئيس الجمهورية ميشال سليمان تعازيه بضحايا العبارة الاندونيسية، مشدداً على ان ما حصل يجب ان يكون حافزاً ووقفة ضمير لإصلاح الشأن السياسي والاقتصادي في البلد لجهة ايلاء الاهتمام بالوضع الحياتي والمعيشي للبنانيين كي لا يضطروا الى اتباع الطريقة التي حصلت مع العبارة بحثاً عن لقمة العيش.

يُذكر أن الحكومة اللبنانيين قد استأجرت الطائرة التي نقلت الجثامين من جاكارتا، وهو من نوع بوينغ 777.

وأدى غرق العبارة التي تقل مهاجرين غير شرعيين من اندونيسيا الى استراليا، أواخر أيلول الفائت، الى مقتل 36 شخصاً على الاقل وفقدان العشرات. وكان على متن المركب ما بين 80 و120 شخصا، من لبنان والاردن واليمن، وقد تم العثور على 28 راكبا على قيد الحياة.

وفي 6 تشرين الاول، وصل 18 لبنانياً من الذين نجوا من غرق العبارة الاندونيسية الى لبنان عبر مطار رفيق الحريري الدولي، وسط استقبال من قبل ذويهم ومن قبل مسؤولين سياسيين.

الا أن وصول الجثامين، تأخر، لأن التعرف على هوية الجثث كان صعباً وتوجّب اجراء فحوص الحمض النووي ومقارنتها ما بين ذوي الضحايا والجثث ومطابقتها.

التعليقات 2
Missing john101 15:21 ,2013 تشرين الأول 31

I don't get it. As Wadih el Safi put it 'Lebnen ya 2at3it sama', if that is true why are Lebanese immigrating like crazy to the west. It does not make sense.

If Lebanon were the Paris of the Middle East, as we say, why do we have more Lebanese abroad then in Lebanon.

The simple answer to that is, because it is not paradise after all.

The reason these people died is because they were running away from the filth of our politicians and the whole horrible situation Lebanon is in because of incompetence.

Default-user-icon selim salloum mousallem (ضيف) 00:56 ,2013 تشرين الثاني 01

blah blah blah for the difficult sake of blah blah blah blah