دور محوري سوري بملف الاستونيين... رسالة ودية للاتحاد الاوروبي
Read this story in Englishتشير المعطيات الجدية الكثيرة الى دور محوري أساسي لدمشق في ملف الافراج عن الاستونيين السبعة، بحيث أرادت السلطات السورية ابراز حسن نية تجاه الاتحاد الاوروبي وخاصة فرنسا التي تولت منذ البداية متابعة الملف نظرا لعدم وجود تمثيل دبلوماسي بين لبنان واستونيا.
ولفت مصدر ديبلوماسي بارزة لصحيفة "النهار" الى أنه لا يمكن عزل عملية الافراج عن المضاعفات التي أثارها الاعتداء على سفارتي فرنسا والولايات المتحدة في دمشق.
وفي هذا الاطار، سألت مصادر رسمية في حديث لصحيفة "السفير" عما اذا كان "هناك رابط بين حركة السفيرين الأميركي والفرنسي الأخيرة في سوريا وبين عملية الافراج عن الاستونيين السبعة، التي أظهرت الفرنسيين ومن شارك معهم وكأنهم يتحركون عمليا في العمق الأمني السوري وليس فقط اللبناني، ثم لمصلحة من تضع فرنسا نفسها في موقع القادر على عقد الصفقات الملتبسة وبحرية تامة؟".
الى ذلك اشارت مصادر امنية رفيعة لصحيفة "اللواء" الى ان المنطقة التي تم فيها اطلاق سراح الرهائن السبعة وهي سهل الطيبة التي تقع بين بعلبك وبريتال، تقع ضمن نفوذ معين، وهي قريبة جدا من الحدود اللبنانية – السورية.
واكدت هذه المصادر على ان المخطوفين كانوا خارج الاراضي اللبنانية، نافية ايضا علمها "بالجهة الوسطية" التي لعبت دور الوسيط بين الاستونيين والخاطفين.
وشدد المصدر الامني الرفيع على ان قوى الامن خربطت عملية الخطف من خلال كشف النقاب عن "الفان" الذي استخدمه الخاطفون وكذلك توقيف 9 افراد من المجموعة التي تولت عملية الخطف ثم نقلتهم الى المجموعة التي احتفظت بهم للتفاوض عليهم، بالاضافة الى تحديد مصدر شرائط الفيديو والعناوين التي ارسلت منها الى المواقع الالكترونية، ثم الى اهالي المخطوفين في استونيا والذي تبين ان مصدرها دمشق.
واوضح المصدر ان كل هذه المعطيات اعطيت الى السلطات الاستونية، التي يبدو انها تمكنت من الاتصال مع الخاطفين عبر قناة سورية في اغلب الظن.
وشدد المصدر على انه لا دخل للسلطات اللبنانية في المفاوضات التي جرت، وان الأولوية لهذه السلطة كانت تأمين خروج الاستونيين بسلامة وأمان الى خارج الاراضي اللبنانية، وبالتأكيد فإن تفاصيل كثيرة ستكشف بعد وصولهم الى استونيا، والتي كان ايضا همها الاول.
ولم تستبعد مصادر مطلعة لـ"اللواء" ان تكون هناك جهود سورية ساعدت في اطلاق الرهائن، ربطتها بعض الاوساط اللبنانية بأزمة السفارتين الفرنسية والاميركية في دمشق، وتوقعت ان يكون اطلاقهم من باب تأكيد الحرص السوري على المساعدة في وضع نهاية سعيدة لقضية الاستونيين، وتوجيه رسالة ذات طابع ودي للاتحاد الاوروبي وخاصة فرنسا التي تولت منذ البداية متابعة الملف نظرا لعدم وجود تمثيل دبلوماسي بين لبنان واستونيا.
وتوقفت مصادر أوروبية مواكبة للمفاوضات لصحيفة "الحياة" أمام الاتصالات المكثفة التي جرت بين دمشق ووزير الخارجية الأستوني أورماس باييت وقالت انها أسهمت في التأسيس لمرحلة التفاوض التي لم تكن الخارجية السورية بعيدة عنها، ولا سيما أن الجهة الأستونية كانت أعلنت في أكثر من مناسبة أن لديها تطمينات بعودة رعاياها السبعة سالمين الى بلدهم.
Oh what a surprise! You mean to tell us that the Syrian government (which is made up of killers, thugs and terrorists) had a hand in the kidnapping of the Estonians? This is truly shocking!
Syrian agents kidnapped them, and Syrian agents released them. Syrian stamps on the operation start to end.
We've seen this happen times and times again. Bashar's days are nearing the end. Lebanese people owe it to the Syrian heroic people to settle the account of all the murders, kidnapping, torture and destruction inflicted on Lebanon and the Lebanese by this criminal regime.
Ok, let's think about this for a moment.... We are neighbored by Israel and Syria. I guess most people agree it was not Israel who kidnapped these tourists for obvious reasons. If past behavior is any indication of future behavior, Syria's support for terrorists and gangs including Palestinians with bases near the border points to its direct involvement in this case. In the 80's foreigners were being taken hostages in Lebanon only to turn up in Syria who capitalized on their release by gaining and scoring international political favors. Syria is behind all the kidnappings, assassinations, destruction, and corruption in Lebanon. They support resisting Israel but not in and thru Syria! They support armed Palestinian renegades but not in Syria! They fight Israel not in Syria but rather thru Lebanese blood, economy, and destruction. What an EVIL neighbor.
The question is WHY is it a mystery? Who are our legal authorities trying to protect? ...
Security sources to MTV: Denying the Intelligence Bureau the telecom data was behind a one-month delay in finding the seven Estonians. The kidnapping operation was executed by Lebanese nationals working for the Syrians and the Estonian side was in charge of the direct negotiations with Syria.
QUESTION ANSWERED..... THANK YOU!
Security sources to MTV: Denying the Intelligence Bureau the telecom data was behind a one-month delay in finding the seven Estonians. The kidnapping operation was executed by Lebanese nationals working for the Syrians and the Estonian side was in charge of the direct negotiations with Syria.
.... and who is/was in charge of the telecom ministry......? who? The Hero Michel Aoun and his clowns who have a personal vendetta against the ISF intelligence bureau coz they did their job and arrested one of Aoun's israeli spies!!! What reform and what change is Aoun after?