ميقاتي التقى نواب طرابلس: سلطة الدولة اقوى من الجميع

شدد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي على أن الاجهزة الامنية ماضية في اتخاذ الاجراءات الكفيلة بوقف الأحداث التي تشهدها مدينة طرابلس وإعادة الهدوء اليه، مؤكداً في الوقت عينه على أن "سلطة الدولة أقوى من الجميع".

وخلال إستقباله نواب مدينة طرابلس، في السراي الجمعة، لفت الى أن الأولوية هي "لمعالجة الأمور في المدينة بحكمة وروية، لأننا نعتبر أننا مسؤولون عن جميع أبنائنا واخواننا".

الا أنه لفت الى أنه "لا يمكن أن يكون ذلك على حساب بسط سلطة الدولة وهيبتها"، مشدداً على أنه "لا يمكن لأحد أن يعتبر نفسه أقوى من الدولة، فمهما حصل فان سلطة الدولة اقوى من الجميع ويجب ان يكون الجميع تحت القانون".

الى ذلك، جدد ميقاتي ادانته اعمال التفجير التي إستهدفت مسجدي التقوى والسلام في طرابلس و"نشدد على وجوب المضي قدما في التحقيقات القضائية اللازمة لتوقيف كل من خطط وشارك ونفذ هذا العمل الجبان".

وأكد أن "لا تساهل في هذا الملف ولا صوت يعلو فوق صوت الحق وسلطة القانون مهما حصل ".

يُذكر، أنه في 23 آب الفائت، أقدم مجهولون على تفجير مسجدي التقوى والسلاح في طرابلس ما أدى إلى سقوط 45 قتيلا وأكثر من 800 جريح بحسب حصيلة غير رسمية.

ويُشار أن فرع المعلومات استدعى الاربعاء، رئيس "الحزب العربي الديموقراطي" علي عيد للتحقيق معه في ملف التفجيرين، ورأى رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ أسد عاصي أن "استدعاء رمز الطائفة العلوية، رئيس "الحزب العربي الديمقراطي"علي عيد لن يمر ولن نسكت عنه"،مطالباً بـ"كشف الحقيقة كاملة".