وزير في الحكومة: لا أمل بولادة الحكومة في ظل "تورط" حزب الله بالحرب السورية

رأى مصدر وزاري أن " اي امل لم يلح في الافق لولادة الحكومة في ظل تورط "حزب الله" بالحرب السورية"، مردفاً أن " طلب قوى "١٤ اذار" من "حزب الله" الانسحاب من سوريا للتفاوض هو مطلب محق ويجب أن يكون مشروطاً".

وأشار المصدر الوزاري في حديث لصحيفة "النهار" نشر الأحد، الى ان "اي امل لم يلح في الافق لولادة الحكومة المتوقعة، وكل ما حكي عنه مساع جدية لتقريب وجهات النظر، وهو امر صعب ومعقد في ظل التورط اللبناني الفاضح في الحرب السورية، خصوصا من "حزب الله" الاكثر تورطا وبشكل علني".

وأكد ان "التواصل الحقيقي بين اطراف الداخل شبه مقطوع رغم بعض اللقاءات الهامشية النتائج، اذ هي حوار الوكيل وليس الاصيل"، مشدداً على أن "طلب قوى "١٤ اذار" من "حزب الله" الانسحاب من سوريا للتفاوض هو مطلب محق، لكنه مشروط او يجب ان يكون، بوجود ورقة عمل او مسودة لتفاهم ممكن ، وهو ايضا غير متوافر".

وأضاف المصدر أنه " لا يتوقع عودة الاستقرار والهدوء كاملين الى المحاور التقليدية في طرابلس اذ ان الحل لم يكن حاسما وربما لم يكون"، متمنياً " الاستقرار لان اهلها الطيبين لا يستأهلون ما يحصل وهو اعتداء عليهم وعلى امنهم".

وكان صدر للجيش بياناً مساء السبت لفت الى أنه "بعد ظهر اليوم وفي محلة التبانة - طرابلس أمام مدرسة السلام، أقدم مسلحان ملثمان على توقيف سيارة فان بداخلها نحو ثمانية أشخاص، واقتيادهم بقوة السلاح إلى الأحياء الداخلية، ثم قاموا بإطلاق النار على أقدامهم، حيث أصيب ستة منهم بجروح غير خطرة".

وأضاف أنه "على الفور توجهت قوة معززة من الجيش إلى المكان المذكور، وعملت على نقل المصابين إلى المستشفيات للمعالجة، وتستمر وحدات الجيش بتنفيذ تدابير أمنية مشددة، وملاحقة المسلحين اللذين لاذا بالفرار داخل أزقة المحلة المذكورة".

وتشهد طرابلس منذ أسبوعين اشتباكات مسلحة بين جبل محسن وباب التبانة أدت الى سقوط عشرات القتلى والجرحى.