الراعي: لسنا فضلة أحد
Read this story in Englishرأى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنه "يجب التوصل الى قانون انتخاب عادل يساوي بين مكونات المجتمع اللبناني ويحفظ حق المحاسبة لجميع اللبنانيين"، مردفاً "لسنا فضلة لأحد".
وأشار الراعي في عظة قداس الأحد من كنيسة الصرح البطريركي في بكركي، الى أن "المسيحيين في لبنان مدعوين لرسالة التعليم المسيحي"، مردفاً أنه "لا يستطيعون، بل لا يحق لهم، أن يقفوا جانبا حيال الصراع السياسي - المذهبي القائم عندنا، والذي يعطل تأليف حكومة جديدة تكون على مستوى التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تنذر بأشد الأخطار".
وشدد على أن "المعيب حقا بالكرامة الوطنية هو أن هذا التعطيل مرتبط بانتظار ما ستؤول إليه أحداث الحرب في سوريا والصراع في بلداننا المشرقية، وبالرهان على أيٍ من الفريقين المتنازعين سيفوز بالغلبة"، معتبراً أنه "لا يحق للمسيحيين، بحكم دورهم التاريخي ورسالتهم البناءة، أن ينزلقوا في هذا الانتظار وهذا الرهان، أو أن يخضعوا لهما، بل عليهم أن يبادروا إلى إيجاد حل للنزاع السياسي - المذهبي المتفاقم، وإلى شق طريقٍ للتوافق على تأليف الحكومة، وإلى اقتراح قانون جديد للانتخابات النيابية، يكون عادلا ومساويا بين جميع مكونات بلادنا، وحافظا للمواطن قيمة صوته المحاسب والمسائل، وإلى العمل على إجراء الانتخابات في أسرع ما يمكن، وإعداد كل ما يلزم لانتخاب رئيسٍ جديد للجمهورية في موعده الدستوري".
يُذكر أنه وبعد استقالة حكومة نجيب ميقاتي في آذار الفائت، تم تكليف تمام سلام تشكيل حكومة جديدة الا أن جهوده لم تنجح في ذلك، في ظل تمسك كل فريق بمطلبه، وكان سلام قد أعلن أن "الشهية السياسية" تؤخر عملية تأليف الحكومة.
وأضاف الراعي في عظته "نحن لا نرضى، بحكم كرامتنا الوطنية، بأن يكون لبنان سلعة بيد أحد في الداخل أو في الخارج، ولا رهينة في أيدي المتنازعين، ولا فضلة أحد".
ولفت الى أن "خيار المسيحيين، المستنير بكلام الله وبثقافة العيش معا بثقة واحترام متبادلين، هو الدولة المدنية القادرة على حماية الأمن والاستقرار، وعلى توفير السلام والمساواة بين الجميع. وكم يؤلمنا ويؤلم المواطنين المخلصين للبنان أن نرى تفشي ذهنية الإقطاعيات والمحسوبيات والدويلات، ومنطق الاستقواء والأمن الخاص والأمن بالتراضي، وانتشار السلاح غير الشرعي، وتدني الأخلاق وإسقاط حرمة الدين واستباحة وصايا الله وشريعته"، مردفاً أنه " بألم كبير نشاهد سقوط الضحايا البريئة التي تقع بنتيجة هذا الفلتان السياسي - المذهبي الأمني والأخلاقي، وهي ضحايا من صفوف المواطنين والجيش اللبناني، حتى يوم أمس في طرابلس وبعلبك ومستيتا - بلاط في بلاد جبيل".
وكان صدر للجيش بياناً مساء السبت لفت الى أنه "بعد ظهر اليوم وفي محلة التبانة - طرابلس أمام مدرسة السلام، أقدم مسلحان ملثمان على توقيف سيارة فان بداخلها نحو ثمانية أشخاص، واقتيادهم بقوة السلاح إلى الأحياء الداخلية، ثم قاموا بإطلاق النار على أقدامهم، حيث أصيب ستة منهم بجروح غير خطرة".
وتشهد طرابلس منذ أسبوعين سلسلة اشتباكات مسلحة بين باب التبانة وجبل محسن ما أسفر عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى.
As long as HA is having both mass weaponry in his possession and has the exclusive support of Iran, the Christians could only be spectators to what's happening in Lebanon. whether we believe it or not, HA has the upper hand in Lebanon. Even there ally, Aoun, is a gadget in their hands that they use to achieve their putting their hands on Lebanon and maybe Syria in the future. Al Rai might have well intentions, but he's unrealistic and illogical. His predecessor was more wise and has used his powers to give weight to the Christians. Al Rai has convened many meeting for the Christian factions and is yet to score a goal.
Al-Rahi Says Christians Should Play Active Role in Resolving Political-Confessional Conflict .............
I think Christians should start with resolving conflict amongst themselves first. Once their body is healed then work on the bigger issues of healing the Lebanese society. But he makes many good points, especially the one about not allowing Lebanon to become a commodity for trading amongst the regional forces (especially Iran and KSA).
Ex-progma
when people like you wake up in Lebanon and smell the coffee than you will see a true independent Lebanon.
All the people who think like you will destroy this country.
You want a free country, lets all of us go to the street and throw out all the corrupt lords who dominate this country, and take it to the abyss