شربل يعلن إلقاء القبض على اثنين من المتورطين بـ"جريمة" طرابلس
Read this story in Englishأكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل أنه "تم إلقاء القبض على اثنين من المتورطين بعملية إطلاق النار على فان في طرابلس"، مردفاً أن "جميع القوى المعنية قد تعاطت بقدر عال من المسؤولية وضبط النفس مع جريمة باب التبانة".
وأشار شربل في حديث لصحيفة "السفير" نشر الإثنين، الى انه "تم إلقاء القبض على اثنين من المتورطين بإطلاق النار على الحافلة".
وأضاف أن "جميع القوى المعنية تعاطت بقدر عال من المسؤولية مع جريمة باب التبانة، سواء لجهة ضبط النفس من قبل قيادة "الحزب العربي الديموقراطي" في جبل محسن او لجهة مسارعة "تيار المستقبل" والأطراف الأخرى في طرابلس الى إدانة الاعتداء"، مردفاً أن "ذلك لا يلغي الخشية من احتمال ألا تسلم الجرة في كل مرة، ما دام الجمر تحت الرماد.. وفوقه".
وكانت أكدت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني، أنه "تم تحديد هوية المتورطين الأربعة وتوقيف أحدهم بعملية إطلاق النار على فان في طرابلس وهم ثلاثة لبنانيين وسوري".
وأشارت المديرية، في بيان لها الأحد، الى أنه "بنتيجة البحث والتحريات تم تحديد هوية المسلحين وكافة المتورطين في عملية إطلاق النار وهم اللبنانيون: خالد جمال الراعي، عمر محمد عبد العزيز الأحمد، مصطفى عبد الحميد جوهر، والسوري يحيى سمير محمد".
وأضاف البيان أن" قوى من الجيش قد داهمت أماكن وجودهم حيث أوقفت المدعو يحيى سمير محمد، وتعمل على ملاحقة باقي المتورطين لتوقيفهم وإحالتهم على القضاء المختص".
وكان صدر للجيش بياناً مساء السبت لفت الى أنه "بعد ظهر اليوم وفي محلة التبانة - طرابلس أمام مدرسة السلام، أقدم مسلحان ملثمان على توقيف سيارة فان بداخلها نحو ثمانية أشخاص، واقتيادهم بقوة السلاح إلى الأحياء الداخلية، ثم قاموا بإطلاق النار على أقدامهم، حيث أصيب ستة منهم بجروح غير خطرة".
وأضاف أنه "على الفور توجهت قوة معززة من الجيش إلى المكان المذكور، وعملت على نقل المصابين إلى المستشفيات للمعالجة، وتستمر وحدات الجيش بتنفيذ تدابير أمنية مشددة، وملاحقة المسلحين اللذين لاذا بالفرار داخل أزقة المحلة المذكورة".
وفي هذا السياق، "اصدر النائب العام الاستئنافي في الشمال القاضي عمر حمزة، استنابة قضائية للأجهزة الأمنية كافة، للتحري والاستقصاء عن الأشخاص الذين قاموا بالاعتداء على سيارة الفان في محلة البوليفار في التبانة والعمل على توقيفهم في الحال"، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام، السبت.
1 arrested, 3 identified so quick.
If all attacks/killings were dealt the same way, Lebanon would be better.
Justice works well against sunnis coz Hizb controls it.
For the hundreds killed, injured, humiliated by hizbos, there's no justice...
ومتى إلقاء القبض على قاتل هاشم السلمان؟ وقاتل وسام الحسن؟ وقتلة رفيق الحريري؟ وبيار الجميل؟ وأنطوان غانم؟ وسمير قصير؟ ووليد عيدو؟ ووسام عيد؟ وسامر حنا؟ وجوزيف صادر؟ وشبلي العيسمي؟ إلخ إلخ؟ وفي طرابلس أخيراً، متى إلقاء القبض على المدعو علي عيد؟ والمدعو رفعت عيد؟ كلها أسئلة برسم مخابرات الجيش ومديرها إدمون فاضل. وبرسم قائده جان قهوجي. ورئيسي التنفيذي ميشال سليمان ونجيب ميقاتي. والوزيرين مروان شربل وشكيب قرطباوي. أسئلة أكثر من ملحّة. وقد يراود اللبنانيين في حال التهرّب عن الإجابة شك بأن المسؤولين المذكورين بالأسماء ربما هم من شارك عملياً في تنفيذ هذه الاغتيالات. أو على الأثل قد خططوا لها وسهلوا من تنفيذها.