الهدوء الحذر يلف محاور القتال في طرابلس
Read this story in Englishيسود الهدوء الحذر على العاصمة الشمالية طرابلس، صباح الثلاثاء، وسط تواصل الاجراءات الامنية للجيش اللبناني على محاور القتال بين جبل محسن وباب التبانة.
وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام"، أن الجيش اللبناني يقيم الحواجز ويسيّر الدوريات وينفذ المداهمات ويوقف مطلوبين.
ولفتت الى أن بعض أصحاب الباصات التي تنقل الطلاب من جبل محسن الى المدارس المجاورة، تجمعوا، احتجاجاً على الاستهداف المتكرر لابناء جبل محسن.
وأشارت الى أن الباصات لم تنطلق الى المدارس خوفا من الاعتداء عليها مما انعكس ايضا على طلاب منطقة التبانة ومحيط جبل محسن حيث تخلف قسم منهم عن الحضور الى المدارس خوفا من انهيار الوضع الامني.
يُذكر أنه بعض ظهر السبت، أقدم مسلحان ملثمان على توقيف سيارة فان بداخلها نحو ثمانية أشخاص، واقتادوهم بقوة السلاح إلى الأحياء الداخلية، ثم قاموا بإطلاق النار على أقدامهم، حيث أصيب ستة منهم بجروح غير خطرة.
والاثنين، أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل أنه "تم إلقاء القبض على اثنين من المتورطين بعملية إطلاق النار على فان في طرابلس"، لافتاً الى أن "جميع القوى المعنية قد تعاطت بقدر عال من المسؤولية وضبط النفس مع جريمة باب التبانة".
as long as the murderers behind the twin bombings are not arrested the tensions will sontinue mounting.
either the state and the army will do their job and disband theses terrorists or the people have to defend themselves against them.
agree !
Hope the army will take a strong stance about Ali Eid despite the syrian threats. It's a big test for the army and the state and I hope that they will succeed in it, or else we are heading for the worst.
The army should be given orders to enter Tripoli, and shoot to kill anyone who the audacity to shoot at the soldiers.