"التغيير والإصلاح" يعلن أن مبادرته الحوارية تشمل الجميع: الرئيس القوي قوي بتمثيله

أعلن تكتل "التغيير والإصلاح" أن مبادرته الحوارية تشمل جميع الأفرقاء اللبنانيين، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية القوي هو من كان لديه قوة "تمثيلية وذاتية".

وقال أمين سر التكتل ابراهيم كنعان بعد الإجتماع الأسبوعي في الرابية عصر الثلاثاء "نسمع بعض التحليلات والمواقف عن الحوار الذي بادرنا نحن له مع كل الكتل النيابية ولدينا لقاء الخميس مع تيار المستقبل" .

وشرح أن "مبادرتنا الحوارية في أولا لفصل العمل الوطني عن الإصطفافات السياسية ونحن نتكلم بأولويات وطنية ويجب أن يكون هناك تفاهما على ألا نفكك الدولة".

عليه سأل كنعان "إذا استمرت أزمة سوريا لسنوات ماذا نفعل بمجلس النواب والأمن والإعتمادات المطلوبة؟ ألا يعقل أن يكون لدينا هامش التحرك لبنانيا؟".

وأضاف "نقول تفضلوا للتفاهم كي نرى كيف نعالج كل الأمور ونقول أن التمديد في الرئاسة مرفوض".

وفسّر كنعان موقف التكتل من رئيس الجمهورية ميشال سليمان وموقعه قائلا "الرئيس القوي هو القوي بذاته وتمثيله وإذا كان لديه تحالفات تكون ندية وإذا لم يكن لديه يكون حضوره فاعلا والرئيس الذي لديه قوة ذاتية تمنحه المناعة والتقدم إلى الأمام".

وكان قد قال سليمان الأحد "رئيس الجمهورية القوي ليس فقط بإنتمائه إلى كتلة نيابية داعمة بل أيضاً بتحرره من تحالفات نيابية تحول دون قراره المستقل والمتوازن والسيادي".

إلى ذلك أعلن كنعان أنه "لا يمكن أن نقبل أن يأخذ 400 مسلح في طرابلس أربعمئة ألف مواطن منها كرهينة والدولة أي كلنا عليها أن تحسم ويجب ان يكون هناك مرجعية وقرار" سائلا "إلى أين سنصل بالفراغ في الأمن والمؤسسات؟".

أضاف "تحدثنا عن جنيف 2 وسألنا هل يجوز أن يكون لبنان غائبا ليس في الشكل فقط؟ ألا يحتاج الأمر إلى جلسة حكومية لبحث أسس ذهاب لبنان إلى جنيف 2 وهذا أمر استثناني؟".