سليمان: للحد من التعطيل الاداري والدستوري وجمع القدرات باستراتيجية دفاع واحدة

Read this story in English W460

دعا رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى "الحد من التعطيل الاداري وجمع القدرات باستراتيجية دفاع واحدة"، معتبراً أن " أولادنا يريدون مصلحة الوطن لا مصلحة الآخرين وانتصار المحاور".

واشار سليمان في كلمة له الخميس، خلال حفل إطلاق خطة العمل للقضاء على عمالة الأطفال الى أن "الأسباب تعددت والنتيجة واحدة والضحايا أنفسهم: الأطفال الأبرياء والأحداث المتشعبة"، مردفاً أن " أطفالنا يحلمون بوطن موحّد حيث المواطنين فيه لا يتبعون قادتهم عبثاً".

ولفت الى أننا "نريد مؤسسات دستورية مسؤولة وقادة يضعون مصلحة الوطن في أولوياتهم"، مؤكداً أن " الحوار قد تعثر وعجزت السياسة عن ايجاد الحلول في هذا الزمن".

يُذكر أنه وبعد استقالة حكومة نجيب ميقاتي في آذار الفائت، تم تكليف سلام تشكيل حكومة جديدة الا أن جهوده لم تنجح في ذلك، وتعهد الاستقالة بحال استقالة اي مكون من مكونات الحكومة. وفي حين تطالب قوى 14 آذار بحكومة حيادية تريد 8 آذار حكومة سياسية وقال جنبلاط أنه "لن يصوت على حكومة من لون واحد".

وشدد سليمان في كلمته على أن "الخيارات السياسية يجب ان تؤدي لعلاقاتنا الخارجية الى سابق عهدها"، معتبراً أن "اعلان بعبدا اقر بالاجماع وتبنته ارفع المراجع الدولية".

وأوضح أن " أولادنا يريدون مصلحة الوطن لا مصلحة الآخرين وانتصار المحاور"، رافضاً "تورط لبنان في صراعات المنطقة"، وداعياً إلى "وضع خطة إنمائية وطنية شاملة".

وتشهد طرابلس منذ اندلاع الأحداث السورية اشتباكات مسلحة بين باب التبانة وجبل محسن، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وشدد سليمان على ضرورة "وضع حد للتعطيل الإداري والدستوري وجمع القدرات باستراتيجية دفاع واحدة"، لافتاً الانتباه الى أن "خياراتنا السياسية يجب ان تؤدي لمنع أعمال التجسس الاسرائيلي".

ودعا رئيس الجمهورية " مجلس النواب الى الإسراع في اقرار المشاريع الكامنة في الأدراج منها قانون "الرتب والرواتب" والعنف الأسري".

يٌذكر أن رئيس مجلس النواب نبيه بري كشف خلال لقاء الاربعاء النيابي عن قيام اسرائيل بنشر محطات تجسس على طول حدودها مع لبنان طالبا رفع شكوى إلى مجلس الأمن الدولي في هذا الخصوص.

وعرض بري على النواب المستندات والصور لهذا الموضوع والموجودة لدى وزارة الاتصالات، والتي تشير الى وجود منشآت لهذه المحطات التجسسية الاسرائيلية على الخط الازرق.

التعليقات 0