قوى الامن تنفذ المرحلة الثانية من الخطة الامنية لطرابلس

بدأت وحدات قوى الامن الداخلي، صباح الاثنين، بتنفيذ المرحلة الثانية من الخطة الامنية لعاصمة الشمال طرابلس، والتي تشمل انتشاراً داخلياً في جبل محسن وباب التبانة.

ولفتت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن الوحدات انطلقت من سرايا طرابلس لتنفيذ المرحلة الثانية من الخطة الأمنية للمدينة والتي تشمل انتشارا في الأحياء والأزقة الداخلية لمنطقتي باب التبانة وجبل محسن.

وأشارت الى أن الوحدات تضم آليات عسكرية ومصفحات وناقلات جند برئاسة قائد سرية طرابلس العميد بسام الأيوبي.

وقبيل الانتشار قال الايوبي "سنقيم نقاطا ثابتة داخل جبل محسن والتبانة بالتزامن مع دوريات متنقلة بالمنطقتين".

وأضاف "سمعنا من الأهالي ترحيباً كاملاً بالانتشار ونعمل على أن نكون على قدر ثقتهم بنا".

ونقلت صحيفة "السفير"، معلومات مفادها أن قائد الجيش العماد جان قهوجي أبلغ المعنيين ان حواجز الجيش ومواقعه المنتشرة حول بعض الأحياء الداخلية في طرابلس، "لن تتزحزح متراً واحداً من مكانها".

وأكد أن الوحدات العسكرية ستكون جاهزة، عند الضرورة، لمؤازرة وحدات قوى الامن المنتشرة، مشدداً في الوقت عينه على أن الجيش لن يتهاون مع الذين يعتدون عليه.

يُذكر أن وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل أطلق السبت، المرحلة الثانية من الخطة الامنية في طرابلس، حيث دعا الجميع الى التعاون مع الاجهزة الامنية لتطبيق الخطة، مشددا على ضرورة ان "يتحاور الافرقاء السياسيين كي تنتهي هذه الفوضى الامنية".

ومنذ اندلاع الازمة السورية في آذار 2011، تشهد طرابلس اشتباكات وعمليات قنص، بين جبل محسن، ذات الغالبية العلوية المؤيدة للنظام السوري، وباب التبانة، ذات الغالبية السنية المؤيدة لحركة الاحتجاج السورية، الامر الذي يؤدي الى سقوط قتلى وجرحى فضلاً عن الاضرار المادية.