البابا سيرسم معادلة جديدة حول طريقة تعاطي الفاتيكان مع قضايا المسيحيين في الشرق ولبنان
Read this story in Englishأفادت معلومات صحافية أن "البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي سلم الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو مذكرة حول الاوضاع العامة في الشرق الأوسط"، مردفة أن " البابا فرنسيس سيرسم معادلة جديدةحول طريقة تعاطي الفاتيكان مع قضايا المسيحيين في الشرق ولبنان".
وعلى خطّ اجتماع مجمع الكنائس الشرقية الذي يشارك فيه الراعي، أشار مصدر فاتيكاني لصحيفة "الجمهورية"، الثلاثاء، الى أنّ "البيان الذي سيصدر عن اجتماع مجمع الكنائس الشرقية سيعكس مخاوف المسيحيين في المنطقة".
ولفت الى أن "الإجتماع سيختلف عن الاجتماعات السابقة لأنّ البابا فرنسيس سيُدلي بأوّل مداخلة له عن الشرق الأوسط في اجتماع موسّع"، معتبراً أن "قداسته، ومن خلال نمط عمله الجديد، سيرسم معادلة جديدة بعد هذا الإجتماع حول طريقة تعاطي الفاتيكان مع قضايا المسيحيين في الشرق".
وأوضح أنه "لا يمكن قياس نشاط الفاتيكان وتحرّكه على قاعدة السياسة"، مرجّحاً أن "يكون البيان الختامي غير كلاسيكي"
وأشارت الصحيفة عينها، الى أن "الراعي يواصل لقاءاته في روما، حيث سلّم الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو مذكرة حول الاوضاع العامة في الشرق الأوسط وأهمية الاستقرار والسلام فيه، وعرض معه الوضع في سوريا وحركة النزوح الكثيفة والاوضاع في لبنان والاستحقاقات الدستورية".
وكان الراعي قد زار الإثنين نابوليتانو الذي كان وجه دعوة اليه في الثامن من الشهر الجاري لزيارة القصر الجمهوري والبحث في الاوضاع العامة في الشرق الاوسط لا سيما في ظل الظروف الراهنة.
وسلمه الراعي مذكرة حول الاوضاع العامة في الشرق الاوسط، واهمية الاستقرار والسلام فيه والمساهمة فيهماعلى المستوى الاقليمي والدولي.
يذكر أن البطريرك الماروني قد غادر الأحد الى روما للقاء البابا فرنسيس والبحث في أوضاع الشرق الأوسط ولبنان.