ميقاتي يطالب بإيواء النازحين داخل الحدود السورية: لبنان مضطر لإعادة النظر بمقاربة الملف
Read this story in Englishأعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي من أنقرة الخميس ان لبنان بات مضطرا الى اعادة النظر في مقاربة ملف النازحين، مطالبا بإنشاء مخيمات داخل الحدود السورية.
وتمنى ميقاتي بعد استقبال رئيس الوزراء التركي رجب الطيب أردوغان في مقر اقامته في العاصمة التركية "ان تعي الدول العربية والاجنبية دقة الوضع الذي يعانيه لبنان جراء إستمرار تدفق النازحين السوريين اليه وضرورة مقاربة هذا الملف ، ليس فقط من الناحيتين الانسانية والاغاثية ، بل أيضا عبر ايجاد حل سياسي سريع".
وإذ أشار إلى أن "هذا الملف الانساني بات يشكل ضغظا كبيرا لا يمكن للبنان تحمله" شدد على أن لبنان "بات مضطرا الى اعادة النظر في مقاربة هذا الملف بما يتطابق مع مصالحه الوطنية وواقعه المالي الذي لا يتحمل المزيد من الاعباء".
وأشار الى " انه لمس لدى المسؤولين الاتراك الذين التقاهم تفهما كبيرا للموقف اللبناني وقد وعدوا ببذل كل الجهود الممكنة لشرح الموقف اللبناني والعمل على اتخاذ موقف دولي يتطابق معه ".
واعلن ميقاتي انه طلب من السلطات التركية التدخل، بكل ما لتركيا من تأثير ونفوذ ،من اجل العمل على إطلاق المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي اللذين خطفا قبل فترة داخل الاراضي السورية وكذلك اطلاق المصور اللبناني سمير كساب الذي خطف مع زميله الموريتاني في سوريا ايضا خلال قيامهما بمهمة صحافية .
من جهته عبر أردوغان عن تضامنه مع لبنان بعد الانفجار الذي استهدف السفارة الايرانية معربا عن "تعاطفه مع لبنان في سعيه لحل قضية النازحين السوريين على ارضه" ومؤكدا أن تركيا "ستسعى الى بذل كل الجهود الممكنة لمساعدته في تحمل اعباء هذا الملف".
وفي الموضوع السوري شدد على " ان تركيا حريصة على افضل علاقات الصداقة مع الشعب السوري وتتمنى رفاهيته وهي تشدد على بذل كل الجهود لوقف القتال في سوريا ".
واكد في نهاية اللقاء" حرصه على تنمية العلاقات الثنائية بين لبنان وتركيا وتطويرها في كل المجالات".
وكان قد رأى ميقاتي في حديث لوكالة أنباء "الأناضول"، بعيد وصوله الى انقرة ظهر الخميس ان" الهدف من هذه الزيارة توثيق العلاقات الثنائية بين البلدين أكثر فأكثر بعد الغيمة التي شابتها"، مؤكداً أن "لبنان تواق دائما الى افضل العلاقات مع كل الدول الصديقة والشقيقة لا سيما تركيا".
ولفت الى أنه "من المنتظر ان نبحث الموضوع السوري"، مردفاً "رغم ان لبنان نأى بنفسه عن الاحداث في سوريا الا ان هذه الاحداث تفرض نفسها اليوم خاصة وأن لبنان يتحمل العبء الاكبر في ملف النازحين السوريين على ارضه. وهذا الملف يفرض نفسه في كل اللقاءات مع دول الجوار وفي مقدمها تركيا".
وردا على سؤال عن تعليقه على التفجير الذي استهدف السفارة الايرانية في بيروت قال " نحن ندين هذا الاعتداء الارهابي والجبان وهو عمل مرفوض وقد اتخذنا كل الاجراءات لحماية البعثات الديبلوماسية في لبنان . كما ان ردة الفعل عند جميع اللبنانيين كانت جامعة في رفض هذا الاعتداء والتأكير عدى وحدة الصف اللبناني".
ومن المنتظر أن يعود الرئيس ميقاتي الى بيروت مساء الخميس.
Go lick Turkish asses! Should Sultan Abdullah do anything different than the Abdullah Azzam Brigades? I doubt! Just remember what did the Turkish with Fakhreddine and his sons! Should they do something different for Lebanese today?
I don't think they have intesest to!