مجموعة الدعم الدولية لاجل لبنان تأسف "لعدم التقدم" بتشكيل حكومة وتدعو للالتزام باعلان بعبدا
Read this story in Englishأسفت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان عن أسفها لعدم "التقدم في تشكيل الحكومة"، داعية "جميع الاطراف على التعاطي بشكل ايجابي في هذا الصدد والالتزام باعلان بعبدا".
وأكد المشاركون بالاجتماع على الحاجة المستمرة إلى دعم قوي ومنسق للبنان في الاستجابة إلى التحديات غير المسبوقة التي تطرحها الأزمة في سوريا. وأشاروا إلى الضغوط المستمرة على لبنان وأكدوا مجدداً على أهمية المشاركة في تحمل الأعباء.
ودعت مجموعة الدعم الدولية "جميع الأطراف اللبنانية على التعاطي بشكل إيجابي في هذا الصدد، نظراً للتحديات الأمنية والإنسانية والتنموية الملحة التي يواجهها لبنان. وأكدت مرة أخرى على أهمية التزام كافة الأطراف اللبنانية بإعلان بعبدا".
وأشار أعضاء المجموعة إلى أن "الاجتماع الافتتاحي في 25 ايلول ولد قوة دفع لاقت تقديراً عندما إلتقى أعضاء المجموعة مع فخامة الرئيس سليمان في بيروت في 18 تشرين الأول".
واوضحت ان "منذ ذلك الحين تم الموافقة على خطة الطريق التي رسمتها الحكومة بالاشتراك مع الأمم المتحدة والبنك الدولي لمواجهة أخطر التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية للأزمة في سوريا على لبنان".
وأعلنت أنه "تم التوصل إلى اتفاق على إنشاء صندوق ائتماني متعدد المانحين من أجل لبنان كآلية إضافية لتوجيه الدعم المقدم من الجهات المانحة لتلبية هذه الحاجات الملحة"، مضيفة أنه "من المقرر أن يتم تفعيله في كانون الأول".
وأشار الأعضاء أن "خطة الأمم المتحدة القادمة للاستجابة الإقليمية للاجئين السوريين، والمتوقع اكتمالها في كانون الأول ستتطرق أيضا إلى الاحتيجات الفورية للمجتمعات المستضيف".
كما أكد الحاضرون على أهمية مؤتمر التعهد بالتبرعات الذي سيدعو إليه الأمين العام في الكويت في 15 كانون الثاني 2014.
وفيما يتعلق بالخطة الخمسية لتطوير قدرات الجيش، أشارت مجموعة الدعم إلى" الخطوات التي تم اتخاذها لتنفيذ آليات التنسيق، ورحبوا بمشاركة إيطاليا في هذا الصدد".
كما رحب الأعضاء باستعداد فرنسا لاستضافة إجتماع لمجموعة الدعم الدولية في باريس.
وبالإضافة إلى الممثل الدائم للبنان لدى الأمم المتحدة نواف سلام، فقد حضر الاجتماع اليوم الأعضاء الأصليون الذين شاركوا في الاجتماع الافتتاحي لمجموعة الدعم الدولية -- الممثلون الدائمون لكل من الصين وفرنسا وروسيا الاتحادية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي والمراقب الدائم لجامعة الدول العربية -- إلى جانب الممثلين الدائمين لكل من إيطاليا وألمانيا، التي كانت في مقدمة برنامج قبول واستضافة لاجئين سوريين.
ورحب الحاضرون بإمكانيات توسيع العمل مع مختلف الأطراف المعنية، بما في ذلك من خلال اجتماعات رفيعة المستوى على نطاق أوسع.
واجتماع مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان جاء بدعوة من نائب الأمين العام للأمم المتحدة، وانعقد اليوم لمراجعة التطورات منذ الاجتماع الافتتاحي للمجموعة برئاسة الأمين العام في 25 أيلول بحضور رئيس الجمهورية ميشال سليمان.
واستعرض المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي آخر التطورات، كما قام كل من الممثل الدائم للبنان لدى الأمم المتحدة وممثلي البنك الدولي ومفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية بإلقاء كلمة.
يشار الى أن رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي يعتزم القيام بجولة على عدد من الدول العربية والاوروبية لطرح تضخم ازمة اللاجئين السوريين التي فاقت قدرة لبنان على الاستيعاب.
ووفق المفوضية العليا لشؤون اللاجئين السوريين فإن عدد النازحين الى لبنان المسجلين، منذ بدء الازمة السورية في آذار 2011، تخطى الـ800 ألف.
I am so discusted wit the Government of LEBANON.Specialy Hizbullah.Time for March 14 and all Christians to Arm Themselve`s. it is very clear what Hizbullah is up to.TOTALL CONTROL !
well well well, it appears that all of lebanon's problems today are caused by Shias. perhaps the time has come for the president thru a special decree to revoke their citizenship and 1/ pack them in camps 2/ offer them a 1 way ticket to Iran/Iraq.
that's were lebanon is heading....
there is no denial that hizbushaitan and iran have made the shia community the most hated in the region, but that is not a reason to deport the Lebanese part of that community!
the terrorists among this community should be uprooted.