السنيورة يطالب بـ"نشر الجيش على الحدود": ليعد حزب الله الى الدولة واطلاق الحوار

شدد رئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة على ضرورة نشر الجيش على الحدود مع سوريا، داعيا في هذا الاطار حزب الله "للعودة الى الدولة واطلاق الحوار الوطني".

وقال السنيورة في كلمة له القاها عصر اليوم الثلاثاء: "الخطاب المنفتح المعتدل هو سبيل مواجهة المشكلات في لبنان، لكن الوصول اليه يتطلب موقفا وعملا متقدما".

وراى السنيورة أن "لا حل في لبنان الا بقيام حكومة قادرة كي تعود الدولة هي الطرف الوحيد المسيطر والحامل للسلاح والمخول باستخدامه".

وعليه، دعا السنيورة الى "تأليف حكومة من غير الحزبيين تسير امور الدولة والمواطنين وامنهم خلال المرحلة الانتقالية حتى انتخاب رئيس جديد للجمهورية".

وإذ أكد أن "الخطاب المنفتح المعتدل هو سبيل مواجهة المشكلات في لبنان وأن الوصول اليه يتطلب موقفا وعملا متقدما"، رأى السنيورة أن "ظاهرة نمو السلاح الخارج عن الدولة اساس المشكلة، والتمرد على الاجماع الوطني والسلمي الاهلي يستولد رد اوتمردا والسلاح يستحضر سلاحا مقابلا".

وفي هذا الاطار، دعا السنيورة حزب الله "للعودة الى الدولة والانسحاب من سوريا"، قائلا: "عودة سلاح حزب الله الى الدولة هو طريق الحل وانسحابه من سوريا طريق سليم لفك الانفراجات ويحول دون الوقوع في الفتنة".

ودعا السنيورة الى "اطلاق حوار وطني لمناقشة ما تبقى من قضايا كبرى وخروج حزب الله من الحرب المعلنة والمجنونة على الشعب السوري"، مطالبا "بنشر الجيش على الحدود".

كما استنكر السنيورة التفجيرين اللذين استهدفا السفارة الايرانية في بئر الحسن، مضيفا: "ندين الاغتيال السياسي الفردي والجماعي ويجب كشف من حرض وخطط ودبر هذه الجريمة وكل الجرائم الارهابية التي طالت الابرياء".

وشدد السنيورة على أن "هناك مسؤولية وطنية جامعة للوقوف بوجه الظواهر الارهابية وضرورة التصدي لها"، لافتا الى أن

"هذه التطورات تلقي علينا مسؤولية الوقوف في وجه المخاطر الارهابية الخطيرة وكان لبنان عانى منها في الثمانينات".