السنيورة يدين بشدة التعرض لأبناء جبل محسن: عمل جبان ومشبوه

Read this story in English W460

دعا رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة إلى محاسبة من يعتدون على شبان من جبل محسن في طرابلس، قائلا أن العمل "مشبوه" ويشوه صورة أهل المدينة.

وقال السنيورة في تصريح الجمعة "ان ما تشهده بعض احياء مدينة طرابلس من حوادث وتعديات واعتداءات على ابرياء بين حين وآخر هو عمل مجرم ومستنكر ومدان من قبلنا".

وكان قد جرح أربعة أشخاص من جبل محسن في إطلاق نار عليهم بمدينة طرابلس يوم الخميس في حادثة تتكرر أسبوعيا. وتبنى ما سميت "اللجنة العسكرية لأولياء الدم في تفجيري المسجدين" هذا العمل.

ورأى السنيورة أن "ان الاعتداء على عمال من ابناء المدينة بسبب انهم من سكان منطقة بعل محسن هو عمل جبان ومشبوه يقصد تشويه صورة طرابلس وصورة اهلها وتسامحهم واعتدالهم ولتصويرهم على غير ما هم عليه تحضيرا لفتنة كبرى في المدينة تعم لبنان".

أضاف: "إذا كان قصد المعتدين الايحاء بأن ذلك انتقام لمتفجرتي طرابلس، فهذا امر مرفوض شرعا وقانونا اذ أنه "لا تزر وازرة وزر أخرى"، فضلا عن ان ذلك من شأنه خدمة أعداء طرابلس الذين يعملون ليل نهار لتشويه صورتها، واظهار اهلها وشبابها انهم خارجون عن القانون ويعتدون على الناس".

عليه طالب السنيورة القوى الأمنية "بتحمل مسؤولياتها وان تخرج من ترددها المتمادي، اذ لم يعد مقبولا انتظار جولات العنف والخروج على القانون والاعتداء على المواطنين".

كما طالب "الاجهزة القضائية والامنية بمحاسبة من دبر وارتكب وخطط وسهل لجريمة تفجير المسجدين في طرابلس".

واعرب عن اعتقاده بأن "من قام بهذا العمل، أي بالاعتداء على عمال ابرياء لانهم يسكنون في بعل محسن، هم من العناصر المشبوهة والمتورطة في تشويه صورة المدينة الحضارية وتصويرها انها تسعى للانتقام، لتحوير الانظار عن جريمة تفجير المسجدين".

وأعلن تضامنه "الشخصي والوطني مع الشباب الذين تعرضوا للاعتداء ومع عائلاتهم"، متمنيا لهم "الشفاء العاجل".

وفي السياق نفسه، أجرى السنيورة اتصالات هاتفية مع نواب المدينة، منوها ب"المواقف الشاجبة التي اعلنوا عنها"، مشددا على "الوقوف بحزم في وجه هذه المؤامرة الدنيئة التي تستهدف المدينة وتحولها من ضحية الى جلاد".

التعليقات 2
Thumb cedre 15:55 ,2013 تشرين الثاني 29

Arrest the scumbags...

Thumb BeautifulMind 22:08 ,2013 تشرين الثاني 29

It seems to be a trend! Not sure if the Shiaa and Christians are accepting the fate or there is some sort of universal acceptance of that. I know in comparison, the Catholic in USA are taken for granted: for example, Catholics are less likely, to report crimes or offence happened to them, to the authority.