قهوجي: قررنا التصدي للعابثين بالامن في أي مكان كانوا والى أي جهة انتموا
Read this story in Englishأكد قائد الجيش أن القرار اتخذ بالتصدي للعابثين بالأمن "من أي جهة كانوا" وذلك عقب اشتباكات عنيفة مستمرة في مدينة طرابلس.
وعقد قهوجي ظهر الثلاثاء في إطار التنسيق المشترك بين الجيش والاجهزة الامنية والقضائية لمواكبة التطورات الراهنة، اجتماع ضم النائب العام التمييزي بالانابة القاضي سمير حمود، والمدير العام لامن الدولة اللواء جورج قرعة، والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، والمدير العام لقوى الامن الداخلي بالوكالة العميد ابراهيم بصبوص، ومدير المخابرات العميد الركن ادمون فاضل، ورئيس شعبة المعلومات العقيد عماد عثمان.
وعرض المجتمعون المستجدات الامنية في البلاد وخصوصا في مدينة طرابلس و "جرى التوافق على سلسلة من التدابير والخطوات العملانية والادارية، لاعادة الاستقرار الى المدينة في ضوء تكليف الجيش من السلطات الرسمية مهمة حفظ الامن فيها لمدة ستة أشهر، ووضع كل القوى المسلحة المنتشرة فيها تحت امرته".
وكان قد أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عن اتفاق في قصر بعبدا جرى مساء الإثنين يقضي بتسليم أمن طرابلس للجيش لمدة ستة أشهر وجعل القوى العسكرية في المدينة تحت إمرته.
من جهة أخرى، استقبل قهوجي في مكتبه في اليرزة، وفدا من "هيئة العلماء المسلمين" برئاسة الشيخ زكريا المصري، وجرى البحث في الاوضاع الامنية لمدينة طرابلس.
وبحسب الوكالة "الوطنية للإعلام" أكد الوفد دعمه جهود الجيش لإعادة الحياة الطبيعية الى المدينة، والتعاون التام في هذا المجال.
من جهته، أكد قهوجي للوفد الزائر أن "قرار الجيش الحازم هو التصدي للعابثين بالامن في أي مكان كانوا والى أي جهة انتموا، بعيدا عن الحسابات السياسية والفئوية، وان اي عملية امنية تنفذها القوى العسكرية لن تكون الا في اطار ملاحقة المسلحين ومطلقي النار والمطلوبين بموجب استنابات قضائية".