جنبلاط يدعو الى مصالحة طرابلسية: جميعنا عاجزون والاستحقاقات مجمّدة
Read this story in Englishرأى رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط، أنه وعلى الرغم من محاولات الجميع لإيجاد حل لما تعيشه طرابلس، الا أننا "جميعنا عاجزون، وليس عندي اي حل"، قائلاً "نحن في ظل صراع دول".
وفي حديث الى صحيفة "الاخبار"، الاربعاء، قال جنبلاط أن "المعادلة أكبر منا"، لافتاً الى أن رؤساء الجمهورية ميشال سليمان ومجلس النواب نبيه بري والمكلف تمام سلام "حالنا واحدة ونعمل على الموجة نفسها، جميعنا عاجزون".
واذ اعتبر أن طرابلس هي "صورة مصغرة عن القلمون وعن اي مدينة سورية كدمشق وحمص وحلب تحت النار"، دعا الى "هدنة" بين جبل محسن وباب التبانة والى الجلوس "معاً من اجل المصالحة".
وغالباً ما تندلع الاشتباكات وعمليات القنص بين جبل محسن، ذات الغالبية العلوية المؤيدة للنظام السوري، وباب التبانة، ذات الغالبية السنية المؤيدة لحركة الاحتجاج السورية، في طرابلس بين الامر الذي يؤدي الى سقوط عدد من القتلى والجرحى بين مدنيين وعسكريين فضلاً عن الاضرار المادية.
الى ذلك، اعلن جنبلاط عن تبنّيه الاقتراحات التي طرحها بري من أجل حل الوضع في طرابلس، قائلاً "انا معه في ايجاد سلطة امنية واحدة هي الجيش. اؤيده في طلب تغيير قادة الاجهزة الامنية وعدم الاكتفاء بوضع الامرة العسكرية في الجيش، بل ايضا الامرة الامنية".
وأضاف "أنا مع ان يتسلم الجيش فرع المعلومات وتصبح امرته بين يديه كمديرية المخابرات. ربما اذا تغير قادة الاجهزة الامنية يعود التنسيق اليها مجددا، وتخرج من لعبة كل منها يعمل لحسابه".
من جانب آخر وعن الوصع السياسي في لبنان والاستحقاقات المختلفة، اعتبر جنبلاط أن "لا حكومة ولا رئاسة"، في ظل الاوضاع الطرابلسية، مشيراً الى أن "كل الاستحقاقات مجمدة في الصورة الكبيرة التي هي المنطقة".
يُذكر أنه وبعد استقالة حكومة نجيب ميقاتي في آذار الفائت، تم تكليف سلام تشكيل حكومة جديدة الا أن جهوده لم تنجح في ذلك، وتعهد الاستقالة بحال استقالة اي مكون من مكونات الحكومة. وفي حين تطالب قوى 14 آذار بحكومة حيادية تريد 8 آذار حكومة سياسية وقال جنبلاط أنه "لن يصوت على حكومة من لون واحد".
وعن الازمة السورية، لفت جنبلاط الى أن "الجميع سقط في بحر الحرب السورية"، مردفاً "طبعاً أنا أتمنى سقوط النظام، لكن مَن يكون البديل؟ قبلا كانت هناك موجة من الحراك الشعبي مثلها الشعب السوري المنفتح والمتنور، وكان هذا الحراك يوازي حراك المجلس الوطني ثم الائتلاف. الآن نحن معلقون بالهواء".
واعرب عن أسفه من أن الحرب السورية لم تعد "معركة اصلاح وتطوير وديموقراطية، بل بين فريقين كلاهما يريد الغاء الآخر".
وأضاف أن "هناك قوى اكبر منا تتصارع على الارض السورية"، وتابع قائلاً "لعبة الامم اجهضت الثورة السورية في المطالبة بالتعددية والديموقراطية والحرية. اجهضها (الرئيس السوري) بشار الاسد عندما استفحل استعماله الحل الامني، وعندما التقت قوى عربية ودول اقليمية لا اريد ان اسميها من اجل تفريخ هذا الوحش".
وتشهد سوريا منذ آذار 2011، حركة احتجاجية مطالبة بسقوط الاسد وأدت الى اشتباكات بين الطرفين حصدت آلاف القتلى والجرحى فضلاً عن نزوح آلاف آخرين الى البلدان المجاورة، خصوصاً الى لبنان، البلد الذي لم يعد باستطاعته تحمّل أعباء اللاجئين اليه.
ya beik
give back all the rights to the Christians in the mountain that u displaced with the help of Syrians and Palestinians before giving lessons
walid jumblat is trying desperately to please the Syrian regime once more by aligning his views to those of berri.
Look who`s talking .The big snake.Mr Jumblat.Mr Junblat you should leave politics and you should leave Lebanon .