سليمان يكثف جهوده للحؤول دون الفراغ وبكركي تؤمن الضغط المناسب
Read this story in Englishأفادت معلومات صحافية أن "رئيس الجمهورية ميشال سليمان سيكثف جهوده مطلع العام المقبل للحؤول دون الفراغ في السلطة التنفيذية وتجنيب المؤسسات الدستورية الفراغ"، مردفة أن "بكركي ستسعى قدر المستطاع لضمان حضور النواب المسيحيين جميعاً جلسات البرلمان المخصصة لانتخاب الرئيس الجديد للجمهورية".
وأشارت صحيفة "الحياة" في عددها الصادر الأحد، الى أن "سليمان برفعه النبرة في المواقف التي يتخذها، سيكثف جهوده مع مطلع العام الجديد من أجل اتخاذ خطوات للحؤول دون الفراغ في السلطة التنفيذية، سواء على الصعيد الحكومي أو على الصعيد الرئاسي، ما قد يؤدي الى إعلانه ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام، تشكيلة حكومية تتولى سلطات الرئاسة غير الحكومة الحالية التي لا يتمثل فيها فرقاء عديدون، في حال تعذر انتخاب الرئيس الجديد".
وفي السياق نفسه، أفادت مصادر مطلعةأن "مواقف رئيس الجمهورية هذه تواكبها جهود تبذلها قيادات ورموز عدة ومنها البطريركية المارونية من أجل الضغط لضمان حضور النواب المسيحيين جميعاً جلسات البرلمان المخصصة لانتخاب الرئيس الجديد للجمهورية بدءاً من 25 آذارالمقبل، بداية مهلة الانتخاب وفق الدستور، في ظل حديث عن إمكان مقاطعة كتل نيابية للجلسات في حال لم يتم قبول المرشح الذي تريده للرئاسة، في وقت يحتاج عقدها الى نصاب الثلثين".
وتنتهي ولاية سليمان الرئاسية في 25 أيار 2014.
يذكر أن رئيس الجمهورية يرفض التمديد لولايته أو التجديد لها.
وفي السياق الحكومي، يُذكر أنه وبعد استقالة حكومة نجيب ميقاتي في آذار الفائت، تم تكليف سلام تشكيل حكومة جديدة الا أن جهوده لم تنجح في ذلك، وتعهد الاستقالة بحال استقالة اي مكون من مكونات الحكومة. وفي حين تطالب قوى 14 آذار بحكومة حيادية تريد 8 آذار حكومة سياسية وقال جنبلاط أنه "لن يصوت على حكومة من لون واحد".